-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
اين انت .... » الرئيسية »
راى الغرب فى مصر الثوره
» راى الغرب فى مصر الثوره
راى الغرب فى مصر الثوره
الثلاثاء، 12 يوليو 2011
التسميات:
راى الغرب فى مصر الثوره
رأى الكاتب الصحفي روبرت فيسك، في مقاله بصحيفة «إندبندنت» اليومية البريطانية أن هناك خطأ كبيرا حدث للثورة المصرية، وهو أن «المجلس العسكري يتقرب من قيادات جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين، بينما يتجاهل الشباب والليبراليين والمواطنين الأغنياء منهم والفقراء الذين كانوا السبب من البداية في الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك.
ووصف فيسك أوضاع مصر الآن، قائلا إن «الاقتصاد ينهار، والفوضى تعم الشوارع المصرية، والطائفية تشتعل في الظلام، بينما يعود ضباط الشرطة إلى سابق عهدهم»، مضيفا أن النظام القديم مازال يتشبث بالسلطة في مصر، ومازال الناس يتجمعون في ميدان التحرير للمطالبة بالحرية والديمقراطية، حتى أن هتافهم لم يتغير «الشعب يريد إسقاط النظام».
واستنكر ألا تتم محاكمة أي من المتسببين في مقتل أكثر من 900 مواطنا أثناء ثورة 25 يناير حتى الآن، وفي حالة واحدة فقط، تمت إدانة ضابط شرطة والحكم عليه بالإعدام غيابيا بتهمة قتل متظاهرين لأنه «هارب».
وأضاف أن الشرطة عادت لما كانت عليه عندما قامت بقمع أهالي الشهداء عندما ثاروا غضبا أواخر الشهر الماضي.
وأشار إلى أن السلطة في مصر الآن «تستخدم نفس أدوات ووسائل مبارك، سواء في البيانات، أو الإجراءات المثيرة للجدل، وآخرها تعيين وزيرا للإعلام رغم إلغاء الوزارة بأكملها منذ شهور قليلة».
وأوضح الكاتب البريطاني أن القانون الذي طالبت الثورة بسيادته، لا يتم تطبيقه، والأمن تقريبا غير موجود في الشوارع، وضرب مثالا بمستشفى قصر العيني، التي تستقبل في وحدة الطوارئ يوميا ما لا يقل عن 30 إصابة بطلق ناري أو بطعنات، ويزيد العدد إلى 50 إصابة يومي الخميس والجمعة أسبوعيا، «وهو ما يدفع الشباب الموجودون في التحرير لاستدعاء نظرية المؤامرة، التي تقول إن إخلاء الشوارع من الشرطة وترويع المواطنين ونشر الفوضى يجعل الناس تفكر أن تلك هي نتيجة الثورة».
واختتم فيسك مقاله موضحا أن الثورة المصرية لم يكن لها قائد، ولهذا كان مستحيلا القبض على شخص بعينه، لكن المشكلة أنه لا يوجد للثورة قائد يتحمل مسؤولية فشلها أيضا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق