علاقة الدكتور أحمد زويل باسرائيل.......خطيــــــــر جدآ
ان احمد زويل حصل علي مؤهله
العالي من مصر ثم سافر الي الولايات المتحدة لكي ينشغل بالبحوث ولم تكن
مصر من قبل تعرف احمد زويل قبل ان يذكره لطفي الخولي الكاتب اليساري الراحل
ويشيد به وبعبقريته ويلتقطه ويقربه من تحالف كوبنهاجن التطبيعي ثم تفرد
له مجلة محدودة التوزيع تصدر عن الاهرام للاسف حوارات اجرتها معه محررة
غير معروفة , وبعد تسويقه بمصر نفاجأ به يحصل علي جائزة نوبل في الفيزياء
بعد ان مر عبر البوابة الامريكية الاسرائيلية , وفور حصوله عليها بدات زفة
له في مصر غير تقليدية من قبل ميليشيات كامب ديفيد المهيمنة علي كل شيء
في وطننا وتحول احمد زويل الي نجم تقام له الحفلات بمصر وتستضيفه قنوات
التلفزة والمؤسسات العلمية وبات هناك رأي عام مزيف صنعه اعلام عميل ومنافق
و فاسد يظهر الرجل كبطل مصري واذا تساءلنا ماذا فعل احمد زويل لمصر تاتي
الاجابة لا شيء اذن فما هي مبررات بطولته ؟!
وحتي تكتمل الصورة في
اذهاننا نتوقف هنا ونتذكر العالم العبقري الفذ يحي المشد والذي لمجرد ان
تعاون مع العراقيين في بناء مفاعلهم نفاجأ بموساد يدمر المفاعل يغتاله
بل ويعترف قادة موساد بانهم اغتالوه في كتاب بعنوان جواسيس جدعون وامام هذه
الاعترافات كان يفترض ان تتحرك ميليشيات كامب ديفيد لكي تثأر لهذا العالم
لكنهم غضوا الطرف وعملوا ودن من طين واخري من عجين ولم يتوقف موساد عند هذا
الحد فاغتال سعيد سيد بدير ثم جمال حمدان وقبل ذلك سميرة موسي واخرين تم
اغتيالهم لمجرد ان موساد شعر بان بلادنا العربية والاسلامية بدأت تستفيد
منهم ووظفوا علمهم لصالحها فتمت تصفيتهم بدون رحمة او هوادة ماتوا ولم
يذكرهم احد وهم الاولي والاعظم بالذكر والتكريم .
اما احمد زويل فقبل
ان يذهب لكي يتسلم جائزة نوبل ذهب الي اسرائيل لمدة 6 ايام ووقف يتحدث امام
الكنيست وقال له اليهود انك الرجل المصري الثاني بعد السادات الذي نال هذا
الشرف ثم قام الاسرائيليون بتكريمه ومنحوه جائزة اليهودي وولف وعندما
تمت مواجهة احمد زويل بالواقعة اعترف ببرود اعصاب يحسد عليه و قال :" جائزة
»وولف العالمية« تمنح لعلماء مرموقين وصاحبها كوبي اشترط ان تقدم الجائزة
في اسرائيل وعندما فزت بها سالت نفسي لماذا لا اذهب فبيننا وبين اسرائيل
علاقة سلام في كامب ديفيد وذهبت وتسلمتها ومكثت اياما هناك" . وكان زويل
يدلي بتلك التصريحات لصحيفة السفير اللبنانية
، وقد حصل من معهد وايزمان
(بحيفا المحتلة) على جائزة بعد أن أقام به 6 أشهر بغرض مساعدة الجيش
الصهيونى فى تطوير منظومة صواريخ تعمل بالليزر أرض أرض وأرض جو ليتم
التعامل من خلالها مع صواريخ حزب الله فى الجنوب اللبنانى . (تفاصيل هذه
المعلومات فى السيرة الذاتية لأحمد زويل والتى قال فيها إنه حصل على جائزة
ولف برايز الاسرائيلية عام 1993م ، ووردت أيضاً فى كتاب شخصيات لها تاريخ -
جلال أمين - القاهرة، دار الشروق، ط2 ، 2008 ، وفى صحيفة الاهرام ويكلي
عدد 20 فبراير 2002م ، وفى مقال يوسف القعيد في مقال في جريدة الأسبوع
بتاريخ 23 يناير 2006م ، وأيضاً فى مقال صلاح بديوي على شبكة الإنترنت على
موقع صوت المقاومة ، وحكى فيه أنه في ندوة في جامعة القاهرة واجه المرحوم
اللواء صلاح الدين سليم زويل بهذه المعلومات فرد ببرود :( إن العلم لا وطن
له)
في الجامعة الامريكية ثم دار الاوبرا المصرية والتي خصصت جائزة
للمطربين باسمه ولا اعرف ما هي علاقته بالمطربين اصلا حتي تخصص الاوبرا
جائزة باسمه تمنح للمطربين في الغناء سنويا الا اذا كان ذلك قد حدث بعدما
غنت له الفنانة لطيفة في فيلم يوسف شاهين ووضعته الي جانب ام كلثوم
والتي ان اختلفنا او اتفقنا معها فهذا لا ينفي انها لفت العالم لدعم
المجهود الحربي كما تمت استضافة زويل في اكثر من برنامج تليفزيوني وفي اكثر
من جامعة وذهب الرجل الي السودان وهناك منحه الفريق عمر البشير اعلي وسام
سوداني تقديرا لجهوده ووقف لكي يتحدث عن تفكيره لاقامة صرح علمي في جوبا
بجنوب السودان علي غرار صرح قطر العلمي .
وفي ندوته بالاوبرا مضي الرجل
يبهر مشاهديه وسامعيه بقدرة امريكا وتفوقها واستطاعتها ان تفنينا كعالم
عربي في اماكننا بالتكنولوجيا التي تملكها ويجب ان لا نتحداها وان لا حل
امامنا الا بالتعاون معها والحوار ومعاملتها بالحب والود والاستفادة من
قيمها .. تحدث احمد زويل هكذا وبدون حياء او خجل .
وفي ندوة اخري عقدت
بالجامعة الامريكية في قلب القاهرة قال احمد زويل لطلابها ان العرب
يعيشون في ظل 50%من الامية و25%من البطالة والبحوث لديهم بالنسبة للعالم
3,% علي الرغم من ان عددهم 260 مليون نفس في حين ان اسرائيل التي لا
يتجاوز عدد سكانها الستة ملايين تنتج 1,3%من هذه البحوث
ومن هذا
المنطلق اقترح احمد زويل ان ينشيء بتمويل خاص وبمساعدات اجنبية مركز علمي
في مصر يضم 3الاف طالب من اوائل الكليات في مصر ويقوم باعداده وفق المنهاج
الامريكي لتخريج جيل جديد قادر علي مسايرة العصر الامريكي طبعا وهي رؤية
كانت في منتهي الخطورة لاختراق منظومة القيم المصرية والتقاليد الاسلامية
وتهديد الامن القومي لبلادنا ولذلك اعترضت اجهزة سيادية علي هذا المشرو ع
والذي قام احمد زويل بتنفيذه في قطر وهو يتطلع الي مصر لمعاودة التجربة او
الكرة.
والان اصبح زويل منظرا يتحدث عن تطوير مناهج التعليم وتغييرها
وعن الديمقراطية والحريات ومن يراه يتكلم بلسان امريكي وادعاء بانه لايزال
يحمل الجنسية المصرية يتصور ان لديه طموحا للعب دور سياسي في مصر يحقق من
خلاله البرامج التي يروج لها .
0 التعليقات:
إرسال تعليق