-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
اين انت .... » الرئيسية »
مقتل القذافى والتمثيل بجثته بعد قتله وتامينه
» مقتل القذافى والتمثيل بجثته بعد قتله وتامينه
مقتل القذافى والتمثيل بجثته بعد قتله وتامينه
الجمعة، 21 أكتوبر 2011
التسميات:
مقتل القذافى والتمثيل بجثته بعد قتله وتامينه
مقتل القذافى والتمثيل بجثته بعد قتله وتامينه
هل من مثل بجثه القذافى وقتله بعد تامينه مسلم بالطبع لا
الغرب اخذته النخوه للاشمئزاز من الموقف والعرب كالعاده موقف صمت
وقال لافروف في مقابلة اذاعية "يتعين ان نستند الى الحقائق والقانون الدولي. وهي تقول انه في الصراعات المسلحة يتعين تطبيق القواعد الانسانية الدولية المنصوص عليها في اتفاقات جنيف."
ولقي القذافي حتفه في ظروف غير واضحة لكنها دمويه بعد قليل من اعتقال قوات الحكومة المؤقتة له أمس الخميس بعد شهرين من الاطاحة به من السلطة.
وقال لافروف "يقولون ان المشارك في صراع مسلح حين يؤسر يجب ان يعامل بطريقة معينة. وفي كل الاحوال يجب الا يقتل اسير الحرب."
حكم التمثيل بجثث
الجواب
: التمثيل بالجثث الآدمية حرام ، والاحتفاظ بعظام الموتى حرام ؛ لأن هذا
انتهاك لحرمة الموتى ، وهناك بدائل صناعية يمكن استخدامها للمتعلم دون
الوقوع في الحرام ، وتزداد الحرمة إذا كان الميت مسلمـًا ، واللَّه أعلم .
مجلة التوحيدالعدد الثاني لسنة
بداية لا يجوز تعذيب الحي ، ولا التمثيل بالميت ولو كان غير مسلم ، ويعامل القانون الوضعي من يفعلون ذلك معاملة مجرمي الحرب .
ولكن إذا تمادى الأعداء تمثيلا بالمسلمين فمن باب المعاملة بالمثل يجوز ذلك لقوله تعالى : " وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ ". وقوله تعالى :" وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ " . وخاصة إذا كان ذلك سيحدث نكاية بالأعداء .
وهذه قاعدة مشروعة أكّدتها نصوص قرآنيّة ونبويّة كثيرة. لكن الأفضل هو الصّبر والعفو، وعدم مجاراة الطرف الآخر في القيام بفعل غير مشروع . لما في الإسلام من رحمة وعفو تشمل حتى من أساء إلينا ، ولا شك أن الإسلام يعلو ولا يعلى عليه .
أولاً: لا يجوز للمسلم تعذيب الإنسان الحيّ، ولا التّمثيل بالإنسان الميّت ولو كان كلاهما غير مسلم.
- وقد ورد في حديث رسول الله (صلَى الله عليه وسلَم) لحمزة الأسلمي الذي أمّره على سريّة: "إن وجدتم فلاناً فاقتلوه، ولا تحرقوه، فإنّه لا يعذّب بالنّار إلاّ ربّ النّار" رواه ابن داود (3/124) وصحّحه ابن ماجة في الفتح (6/149)
- كما روى عمران بن حصين أنّ رسول الله (صلَى الله عليه وسلَم) قال: "كان رسول الله (صلَى الله عليه وسلَم) يحثّنا على الصّدقة وينهانا عن المثلة " رواه أبو داود 2/120 وقوّى إسناده ابن حجر في الفتح (7/459).
- وروى صفوان بن عسال قال: "بعثنا رسول الله (صلَى الله عليه وسلَم) في سريّة فقال: سيروا باسم الله وفي سبيل الله. قاتلوا من كفر بالله ولا تمثّلوا" أخرجه ابن ماجة.
ثانياً: يجوز التّعذيب عندما يكون من قبيل المعاملة بالمثل، وذلك ثابت في عقوبة القصاص، وهي معاقبة المجرم بمثل ما فعل بضحيّته، فمن جدع أنف آخر جدعت أنفه، ومن قطع أذن آخر قطعت أذنه وهكذا.
كما يجوز التّمثيل بالمقاتلين من غير المسلمين عندما يكون معاملة بالمثل. قال الله تعالى: " وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ {126} ، والآية نزلت كما هو معروف عندما مثّل المشركون بجثّة حمزة رضي الله عنه، وأقسم رسول الله (صلَى الله عليه وسلَم) أن يمثّل بسبعين من المشركين انتقاماً له، فنزلت هذه الآية تبيح له العقوبة المماثلة فقط أي التّمثيل بواحد من المشركين، وتبيّن أنّ الصّبر وعدم التّمثيل أفضل عند الله. فصبر رسول الله (صلَى الله عليه وسلَم) ولم يمثّل بأحد.
ثالثاً: وبناءً على ذلك، فإنّ الأصل أنّه لا يجوز لنا تشويه الكفّار بعد قتلهم في الحروب، لكن إن فعلوا ذلك بقتلانا، جاز لنا أن نفعل مثله بقتلاهم بناءً على قاعدة المعاملة بالمثل، وهي قاعدة مشروعة أكّدتها نصوص قرآنيّة ونبويّة كثيرة. لكن الأفضل هو الصّبر والعفو
القانون الوضعي
التمثيل بالجثث محظور في القانون الدولي الإنساني ، بل واعتبره من جرائم الحرب المعاقب عليها .
0 التعليقات:
إرسال تعليق