وكقراءة لهذا الاتفاق وأسباب إنجازه في هذا الوقت أقول ان كل الاطراف مستفيدة من هذا الاتفاق وهي
1-إسرائيل ...ممثلة في رئيس وزرائها ايهود باراك الذي لمع صورته أمام العالم والداخل الاسرائلي لانه مافتئ المجتمع الاسرائيلي يظغط على حكومته من اجل ايجاد حلول للافراج عن جلعاد شاليط .
2-حماس ...بالنسبة لها تعد الصفقة أهم إنجاز لها في الالفية الجديدة تكسر بها العزلة السياسية وترفع بها شعبيتها داخل فلسطين وخارجها وتظهر بمظهر الحركة المقاومة والمدافعة عن مصالح الشعب الفلسطيني خصوصا ان الاسرى المفرج عنهم من مختلف الاطياف مما يزيد من شعبيتها أكتر.
3-مصر ....ربحت مصر من هذه الصفقة استعادة دورها كوسيط محترم من طرفي النزاع وكذلك حصلت على اعتذار رسمي من اسرائيل لمقتل جنودها وبالتالي تخفيف الظغط عن حكومة عصام شرف خصوصا بعد احداث ماسبيرو ..
4-طنطاوى ايضا فاز بتناء طنطاوى وتخفيف الضغط عليه
نتنياهو ''أثنى'' على جهود مصر ''المكثفة والناجحة'' على مدى الشهرين الماضيين، وقال لطنطاوي ''جهودك أثلجت صدور المواطنين الإسرائيليين''.
السلطه الفلسطينيه وفتح اكبر خاسر
واذا كانت هذه هي الاطراف الرابحة فمن هو اذا الطرف الخاسر؟لا شك انه السلطة الفلسطينية بكل المقاييس خصوصا في هذا الوقت الحاسم بالنسبة للاعتراف بفلسطين كدولة كاملة العضوية بالامم المتحدة ...ولو نلاحظ في بنود الاتفاق انه لم ياتي بجديد يذكر فهذه هي المطالب التي كانت لحماس مقابل الافراج عن الاسير.كما ان اسرائيل تبادلت مع حزب الله الاسرى بثمن أغلى من هذا .ومن هنا ندرك ان اسرائيل ارادت التغطية على الزخم السياسي الذي صاحب الحشد الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية الجديدة بالامم المتحدة .
كما ان حماس كانت ايضا من الذين عارضو خطوة عباس من اجل الحصوص على مقعد بالامم المتحدة
0 التعليقات:
إرسال تعليق