-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
اين انت .... » الرئيسية »
البرلمان القادم لمصر اسوا برلمان على مر العصور
» البرلمان القادم لمصر اسوا برلمان على مر العصور
البرلمان القادم لمصر اسوا برلمان على مر العصور
الخميس، 6 أكتوبر 2011
التسميات:
البرلمان القادم لمصر اسوا برلمان على مر العصور
البرلمان القادم لمصر اسوا برلمان على مر العصور
المواطن لاصوت له والاحزاب لاتعبر عن المواطن معاده الخاسر فيها المواطن والرابح الاحزاب الضعيفه
ان مصر أقرت نظاما انتخابيا جرى تفصيله إرضاءً للأحزاب وليس نظاما
انتخابيا حزبيا، أن النظام الجديد ضحى بالناخب لصالح الأحزاب.إن النظام الانتخابى الجديد شكله قوائم لكن مضمونه فردى، ان عدد
مؤيدى الأحزاب وناخبيهم لا يتجاوز مليون ونصف المليون ناخب وبذلك
الأحزاب المصرية بناء على النظام الانتخابى الجديد أصبحوا هم الورثة
الحقيقيون للثورة فى حين أن دورهم الكل يعلمه، كما أن النظام الانتخابى
المزمع تطبيقه خلال الانتخابات القادمة هو نظام توزيع مقاعد وليس انتخابات
وسيعمل على تفجير الأحزاب عقب الانتخابات.
وحتى الان لم يستطيع اى حزب سياسى فى مصر صياغه برنامجه الانتخابى وأن البرلمان
القادم سيعبر عن الأحزاب النشطة ولن يعبر عن الشارع السياسى المصرى.
الأحزاب المصرية فازت فعليا بـ332 مقعدا برلمانيا ونحن الآن فى مرحلة توزيع
المقاعد على الأحزاب كل حسب ثقله وقوته فى حسم التفاوض السياسى لصالحه،
والانتخابات بالقائمة لن تتضمن الإعادة لكن سيكون لها انتخابات تكميلية فى
حالة وفاة النائب، وفى تقديرى أن اللجنة العليا للانتخابات ستؤجل
الانتخابات التكميلية إلى ما بعد عقد جلسة البرلمان الأولى بـ6 أشهر، وبهذا
ستضيع على الحزب فرصة التمثيل فى الهيئة التأسيسية وطرح مرشح رئاسى، وهى
أهم مكتسبات للحزب الذى سيخوض الانتخابات البرلمانية
أن النظام الانتخابى السياسى الخاص بالأحزاب والمعمول به فى ألمانيا وجنوب
أفريقيا يتضمن حال خروج أى عضو مجلس شعب ناجح من خلال قائمة حزبية وأراد أن
يترك الحزب فيلزم فورا تركه مقعده البرلمانى، لكن فى نظامنا لا يوجد هذا
الأمر نهائيا.
ونظرا لما يحمله النظام الانتخابى من ضبابية وغموض يتطلب تسليط الضوء
عليه حتى يمكن تفهمه لكافة أطراف العملية الانتخابية، خاصة الناخبين، وإنه
من المحتمل أن يأتى بنتائج تختلف مع اختيارات الناخب عند إدلائه بصوته
0 التعليقات:
إرسال تعليق