-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
اين انت .... » الرئيسية »
بعد الفشل تظهر الحقيقه
» بعد الفشل تظهر الحقيقه حقيقه المؤامره
بعد الفشل تظهر الحقيقه حقيقه المؤامره
الأحد، 11 سبتمبر 2011
التسميات:
بعد الفشل تظهر الحقيقه
بعد الفشل تظهر الحقيقه
العدل والمساواة": شاركنا فى تكسير الجدار أمام السفارة.. ولا علاقة لنا بالأحداث الأخرى
الم يقل الاخوان انهم لم يشاركوا فى اى شىء والم تقل 6 ابريل انها لم تشترك فى احداث السفاره هاهم يكذبون بعضهم البعض
تكسير الجدار أمام السفارة الاسرائيلية
وأضاف البيان: "موضوع هدم الجدار جاء من فكرة أرسلناها للنشطاء من خلال الإيميلات العشوائية كنشر للفكرة ليتم تنفيذها بعد تظاهرة جمعة "تحديد المسار"، وذلك كأنسب وقت يجتمع فيه الجميع ونحمى كلنا بعض باسم الشباب المصرى جميعا".
وتابع البيان: "لقد فوجئنا فى البداية بمن يتعمد نسب مجهودنا لمتظاهرى التحرير الذين يتبعون الجمعية الوطنية للتغيير، التى تعد أكثر مطالبها إلتفافًا على الإرادة الشعبية لمصلحة أعضائها ومشجعيها، فى حين نفت عدة حركات شبابية منها حركة " 6 إبريل" على لسان محمد عادل فى خبر بأحد المواقع الإلكترونية إشتراكهم فى كل أحداث السفارة".
وقال البيان: "نؤكد بشدة أنه ليس لنا أى علاقة بمحاولة الهجوم على مديرية أمن الجيزة ووزارة الداخلية وحرق لوريات الأمن المركزى الموجودة عند مديرية الأمن أو أى أعمال عنف سبق وتم التهديد بها أثناء الدعوة لتظاهرة تلك الجمعة خلال الأسبوع الماضى والتى حذر منها بيان المجلس العسكرى 74 عــلي " فيسبوك ".
ونعلم أن من قام بتلك الأعمال التخريبية هم أنفسهم الذين يتبرأون منها "من متظاهرى التحرير، ومن دعى لتلك التظاهرة وشارك فيها" كنوع من التشفى من الداخلية وتخويف المجلس العسكرى، لتمرير أهدافهم المعاكسة لإرادة غالبية الشعب، أما حكاية أن من قام بتلك الأعمال التخريبية مجهولون تابعون للحزب الوطنى لأجل نشر الفوضى وإفشال محاكمة مبارك، وتهريبه فهذا مجرد لغو ليس عليه دليل.
وإن كنا نرى أن ما حدث من أعمال عنف قام بها أفراد عاديون من الشعب، جاء بشكل عفوى نتيجة للكبت الشديد بسبب الاستفزازات الإسرائيلية للشعب المصرى مع تكرر مقتل كثير من جنودنا على الحدود بدون رد حقوق قتلانا أو حتى تقديم اعتذار من الجانب الإسرائيلى، وعدم الإفراج عن نشطاء مظلومين بالفعل كشاب غُرم بعشرين ألف جنيه، لمجرد أنه دعا لمنع تصدير الغاز لإسرائيل، لكن ما كان يجب أن تنسحب قوات الأمن المركزى لتعطى الفرصة للمتظاهرين بالتصعيد الذى حدث ونرفضه جميعا.
وكنا نخشى أن تحدث نفس أعمال العنف التى حدثت أثناء اعتصام 8 يوليو الذى دعت إليه الجمعية الوطنية للتغيير وأعضاؤها، وهى نفسها التى دعت لتلك الجمعة التى أسموها تصحيح المسار، ومعروف أن ممول اعتصام 8 يوليو المشين الذى فضه العسكرى بالقوة بعد نقم الأهالى وتعدد شكاويهم وقطع أرزاقهم هو رجل الأعمال ممدوح حمزة، الذى اعترف على قناة "اون تى فى" أنه مول إعتصام أول أيام رمضان فقط بمائة ألف جنيه، والذى جاء بعد اعتصام 8 يوليو ومسيرة العباسية المذبحة، التى دعت إليها حركة 6 إبريل ونشطاء آخرون كرد على بيان المجلس العسكرى 69، رغم أن هناك حركات وائتلافات أخرى تتمول بالمال الأجنبى بطرق غير مباشرة أو تتمول من ممدوح حمزة، الذى اعتاد على الإلتفاف على الإرادة الشعبية هو والجمعية الوطنية للتغيير وحركة 6 إبريل ومعها حركات وبضعة نشطاء آخرين مرفوضين من غالبية الشباب، والذين ادعوا أنه لولا اعتصام 8 يوليو ما حوكم مبارك، رغم أن حيثيات حكم مبارك كان تم تحديدها قبل 8 يوليو وجاءت مليونية 8 يوليو التى دعينا إليها بحركة العدل والمساواة لتؤكد على ضرورة محاكمة مبارك بالعدل وبالفعل ذلك ما يحدث الآن.
لكن كما هو معروف لم نشارك مع كثير من القوى الليبرالية والإسلامية فى جمعة تحديد المسار، التى لم يحضر فيها أكثر من أربعة الاف متظاهر معظمهم من مشجعى الكرة، والتى لم نشارك فيها لعدم توافق مطالب تلك التظاهرة ولمحاولة من دعوا إليها الإلتفاف على إرادة الشعب وإختياره الحر، بالضغط على المجلس العسكرى لإبقائه أطول فترة ممكنة فى الحكم وتأجيل الانتخابات البرلمانية وتأجيل وضع الدستور وتأجيل الانتخاب الرئاسية القادمة واستمرار الفترة الانتقالية، وفرض وثيقة المبادئ الفوق دستورية التى تعد خطرا على أمن مصر القومى وذلك كله مخالفة لأهداف ثورتنا السلمية ويعد بناء نظام مشابه للنظام القديم الذى خلعه الشعب.