سري للغاية نسب أسرة حكام قطر "آل ثاني" يعود لجارية بولندية يهودية
|
|
|
|
|
سري للغاية نسب أسرة حكام قطر "آل ثاني" يعود لجارية بولندية يهودية
|
|
|
|
عثر
على وثائق عن السلطان الفاتح في مكتبة استنبول الموجودة داخل المتحف
الوطني. كان الموضوع حول زوجات السلطان وعشيقاته وجواريه، ومعه ملحقٌ
بأسماء النساء السبايا من فتوحاته التي امتدت إلى النمسا.
في هذه القائمة اسم امرأةٍ من بولندا يهوديةٍ تدعى "هيلينا مكارت"،
وكان عمرها يوم أسرت تسعة عشر عاماً، وكانت من بين الجواري المقربات من
السلطان. في ذلك الحين وصل تجارٌ من الخليج العربي حاملين هدايا إلى
السلطان. وقد كان من بين من جلس في حضرة السلطان رجلٌ من آل خليفة اسمه
حصين، شاهد هيلينا وأعجب بها، وحين سأل بعض الحاشية عنها قيل له إنها
مقربةٌ من السلطان، وإنها سبيةٌ يهودية، ولا أمل بالتقرب منها. حصل أن اتفق
حصين معها على الهروب سوياً، ولكن الحرس قبضوا عليها ليلة الهروب فاعترفت
أمامهم وأمام السلطان بما دار بينها وبين حصين، تكلم حصين آل خليفة إلى
السلطان وأخبره بأنه متعلقٌ بها ويريد الزواج منها ولكن خشيته من غضب
السلطان جعلته يختار الهرب. قرر السلطان أن يزوجه بها ولكنه أمر بإرسالهما
إلى ديار أهلها.كان والد هيلينا يعمل في مزرعة خنازير، وكانت ملكيتها تعود
لأحد إقطاعيي بولندا، ويقال في الوثيقة أنه أحد الحاخامات. وحين علم الأب
برغبة ابنته الزواج من هذا التاجر اشترط عليه أن يدخل في دينهم ويقيم عندهم
لفترةٍ من الزمن. قرر الرجل أن يعود إلى بلده، وأعلمهم بسفره، فأخبروه بأن
هناك قافلة إلى تركيا بعد يومين. وفي ليلة السفر دخلت هيلينا حجرته عاريةً
تماماً، وطرحت نفسها عليه وقضى منها وطره. وفي الصباح جاءه أهلها وقد تأخر
عن القافلة وقالوا له لقد جامعتها في الليل وربما تكون قد حملت منك،
فعليكما أن تتزوجا الآن. وهكذا تم الزواج، وعمل حصين في مزرعة الخنازير
وأصبح يهودياً، وأنجب أربعة صبيان.
وحين بلغ أولاده أخبرهم عن قومه وبلاده وأنه يملك أراضاً ومالاً وزوجة
وأن لهم أخوة، وأمرهم بالمغادرة فوراً، ولكن الأولاد كانوا أقرب الى
أخوالهم اليهود من أبيهم فأخبروا أحدهم بأمر الضياع والاموال، فوصل الأمر
إلى الحاخام فقرر تزويج الأولاد ألأربعة من يهود وأمرهم أن ينتشروا ببلاد
المسلمين. وفور وصولهم لفلسطين أثر أثنين من الأولاد البقاء ورحل الباقون
الى الخليج العربي وهناك أستوطنوا وأصبحت كنيتهم من آل خليفة الى آل ثاني
وهي الكنية التي أمرهم الحاخام الأكبر بأن ينتسبوا اليها حين يستقرون
بالبلاد وهي كنية يلقبون بها اليهود عمال زريبة الخنازير وهي كنية مشهورة
للأن في يهود بولندا. أما الذين عادوا إلى بلاد أبيهم فقد بلغ عددهم ثلاثة
وخمسين بين رجل وامرأة. وقد أكتشف شيخ من قبيلة آل مرة حقيقتهم وأعلن الحرب
عليهم ولكنهم تجنبوا الحرب بأن زوجوه أجمل نسائهم وأهدوه مالاً كثيراً،
وبعد مدة أكتشف بأنه مخدوع وأنها تخونه فقتلها ورمى جثتها للكلاب وأعلن
الحرب على آل ثاني وبعد حروب عدة كان الفوز بجانب آل ثاني. ومن هنا كانت
العدواة بين آل مرة و آل ثاني. وحكم آل ثاني بلاد قطر، ونفوا آل مرة وما
زالوا يعادون وينكلون بآل مرة لأنهم يعلمون أصلهم اليهودي.
المراجع: متحف مكتبة بياسيا شارع رقم 754 / er في أسطنبول. أسطنبول. تركيا.
|