مؤسس الأهلي كان يهدف لنشر الصهيونية في مصر
صوره ارشيفيه لادريس راغب وبجواره عمر لطفى بك وحسين رشدى باشا وعزيز
عزت باشا وانس ميتشل وامين سامى باشا ومحمد بك شريف ومحمد على دولار بك
وعلى ابو على الفتوح باشا عام 1909 بمناسبه تأسيس اول مجلس للنادى الاهلى
ننقل لبعض مما كتب عن راغب
ادريس بك مؤسس النادي الأهلي وزعيم الحركة الماسونية في مصر، الصهوينية
اليهودية.. وتهدف هذه الحركة إلى نشر الصهيونية في مصر عن طريق راغب ادريس
وإقامة دولة إسرائيل الكبرى واتخاذ القدس عاصمة لها وهدم المسجد الأقصى
وبناء هيكل سليمان المزعوم.!
ولد راغب بك في عام 1862
وعين قاضيا في المحاكم الأهلية .. وكان والده رجلا يونانيا أو قبرصيا , وهو
مجهول الهوية ولا يعرف أحد اسمه الحقيقي , ولكنه كان يطلق على نفسه في مصر
إسم " إسماعيل راغب " وأغلب الظن أن كان يهوديا أو مسيحيا متخفيا تحت هذا
الإسم , حيث لعب مع اليهود أدوارا هامة رفعت من شأنه في عهد اسماعيل باشا
وخدعته لدرجة أنه أنعم عليه برتبة " باشا " وتدرج إسماعيل باشا في المناصب
العليا في البلاد حتى وصل إلى أن أصبح رئيس مجلس شورى النواب في عهد "
إسماعيل " ثم وصل الحال إلى أن أصبح رئيس مجلس الوزراء في عهد " توفيق "
بعد دخول الإنجليز مصر .
بمساندة اليهود والماسونيين والقصر
وقوات الاحتلال جمع " إسماعيل باشا راغب " ثورة طائلة من أطيان وعمارات
وعقارات ومحلات تجارية ... وغيرها , ولما مات ورث ابنه " إدريس راغب " جميع
هذه الممتلكات وكل هذه الثروات .
ولقد سخر " إدريس راغب بك "
كل حياته وثروته وممتلكاته في خدمة النشاط الماسوني في مصر , حيث كان
متحمسا جدا لذلك النشاط الصهيوني , وكان له ميول وأفكار شاذة غريبة جعلته
يفني حياته في خدمة أسياده الصهاينة ..
## ولقد رفعت الماسونية
شأنه بدرجة مذهلة وجعلته يتولى منصب " الأستاذ الأعظم " وكان عمره في ذلك
الوقت حوالي ثلاثين عاما , وفي الوقت الذي تولى فيه هذا المنصب قام بتسديد
دون " المحفل الماسوني الأكبر الوطني المصري " فورا وفتح خزائنه في خدمة
المحفل ونشاطه .
## وكان " راغب بك " محتمسا نشيطا فأنشأ محفلا
جديدا هو محفل أكبر لدرجة الأساتذة المعلمين ومن قبل أصدر " توفيق باشا "
قرارا بتعينه مديرا لمديرية القليوبية .
## وفي الحال أنشأ إدريس
راغب محفلا ماسونيا جديدا باسم مدينة " بنها " عاصمة القليوبية هو محفل "
بنها " ولقد بلغ من شدة نشاطه أن بلغ عدد المحافل الماسونية أثناء توليه
رئاسة المحافل بعد توفيق باشا 54 محفلا ماسونيا , وبلغ من تقدير الماسونية
العالمية لإخلاصه أن أنشى محفلان أحدهما " محفل إدريس " والآخر " محفل راغب
" أي محفلان يحملان إسمه وهو مالم يحدث لشخص غيره من قبل (1) .
وعلى نفقته الخاصه أنشأ صحيفة تنطق باسم الماسونية , وتمادى ذلك الرجل
في نشاطه المريب فأنشأ – خارج المجال الماسوني – حزبا سياسيا سماه " الحزب
الدستوري " وكان من أهم بندوه أن يدعو إلى التميز الطبقي ولا يعتد بالحياة
النيابية (2).
وتولى إدريس راغب رئاسة المحفل الماسوني وشغل
منصب الأستاذ الأعظم بعد وفاة " توفيق باشا " كما ذكرنا منذ عام 1893 وحتى
عام 1922 , أي نحو 29عاما رئيسا للمحفل الماسوني المصري , وفي عهده ارتفع
شأن المحافل الماسونية في مصر حتى أصبحت هي القوى الخفية المهيمنة على نظام
الحكم في مصر , مما دعى الماسونيين لإطلاق إسم " رأس السلطة الماسونية "
على رئيس المحفل في ذلك الوقت , وكل ذلك كان يحدث سرا في الخفاء ولم يدر
أحد من المصريين عنه شيئ (3).
ولم يكن " راغب بك " من الذين
يحبون أن يظهروا تحت الأضواء , وإنما كان يعمل كالخفافيش في الظلام , وكانت
أعماله كلها مشبوهة تكسوها ريبة وشك , وتولى بعده رئاسة المحفل عام 1922
الأمير " محمد علي بن توفيق باشا " ( والذي كان في يوم من الأيام ولي عهد
مصر ) ولكنه استقال في عام 1928 .
وبعد وفاة " إدريس راغب "
قامت الحكومة المصرية بتخليد إسمه , وأطلقوا اسمه على أحد شوارع حي الضاهر
في قلب القاهرة متفرعا من شارع رمسيس , ولازال موجودا حتى الآن شارع "
إدريس راغب بك " .
## وخلفه في ذلك المنصب رجل ثري مصري
ماسوني أخر هو " محمود فهمي قطري باشا " والذي مكث عامين فقط وجاء بعده "
محمد رفاعه بك " ثم خلفه رئيس الوزراء المصري ( فيما بعد ) " أحمد ماهر
باشا " ليتولى هذا المنصب الخطير في عام 1945 ..