-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
اين انت .... » الرئيسية »
الحرب بين مرشحى الرئاسه بدات والواضح ان الضائعه هى مصر
» الحرب بين مرشحى الرئاسه بدات والواضح ان الضائعه هى مصر
الحرب بين مرشحى الرئاسه بدات والواضح ان الضائعه هى مصر
الجمعة، 16 سبتمبر 2011
التسميات:
الحرب بين مرشحى الرئاسه بدات والواضح ان الضائعه هى مصر
الحرب بين مرشحى الرئاسه بدات والواضح ان الضائعه هى مصر
اجتماع مرشحي الرئاسة فى مكتب وائل غنيم يثير شكوك السياسيين
أثار الاجتماع الذى عقده سبعة
من مرشحي انتخابات الرئاسة مع الناشط السياسى وائل غنيم في مكتبه الخاص
بالمهندسين جدلاً واسعًا داخل الاوساط السياسية، خاصة أن الاجتماع جاء في
سرية تامة واستثنى منه بعض المرشحين ذوى التوجه السياسى الخاص أمثال مجدي
حتاتة وعبد الله الاشعل ومجدى أحمد حسين وأيمن نور، فلم يرسل إليهم وائل
غنيم دعوة لحضور للاجتماع.
ويقول الدكتور محمد حبيب
القيادى بجماعة الاخوان ونائب المرشد العام للجماعة سابقا إن أجتماع
المرشحين مع بعضهم أمر جيد إذا كان الهدف منه توحيد الرؤى والاهداف وبحث
سبل الخروج بمصر من أزمتها الحالية، أيا كان الشخص الذى دعا لهذا الاجتماع
سواء كان وائل غنيم أو غيره، إنما إذا كان هؤلاء المرشحون اجتمعوا من أجل
السيرفى طريق الانقلاب على إرادة الشعب أو الانقلاب على المجلس العسكرى
فهذا ما نرفضه بشدة، ومنعًا لتلك الشكوك فقد كان من المفترض أن يخرج هؤلاء
المرشحون ببيان يوضحوا خلاله ظروف اجتماعهم مع وائل غنيم فى مكتبه والنتائج
التى خرجوا بها.
أما المستشار محمود الخضيري،
نائب رئيس محكمة النقض سابقا، فيرى أن ما تمر به مصر الآن يستوجب الشفافية
والوضوح، خاصة فى مواقف مرشحى الانتخابات الرئاسية، الذين سيثق فيهم الشعب
ويعطيهم أصواتهم، فلماذا يتم الاجتماع مع وائل غنيم فى مكتبه، وفى الوقت
نفسه لم تتم دعوة مرشحين آخرين، من الواضح أن هناك شيئا يتم الترتيب له
بواسطة وائل غنيم؛ لكن في كل الأحوال، على المجلس العسكرى أن يكون حذرًا فى
المرحلة المقبلة، ويفى بوعوده بإجراء الانتخابات الرئاسية فى موعدها لقطع
الطريق أمام أى مخططات تحاول الالتفاف على إرادة الشعب المصرى.
أما السفير عبد الله الأشعل
مساعد وزير الخارجية الأسبق، أحد مرشحى الرئاسة الذين تم استبعادهم من هذا
الاجتماع، فيرى أن ما الاجتماع تعوزه عن الشفافية، معتبرا أنه سيساعد على
شق صف القوى السياسية فى وقت تحتاج فيه مصر إلى توحيد الصف.
وعبر الاشعل عن قلقه من
التدخلات الخارجية فى الشأن الداخلى المصري، خاصة مسألة الانتخابات
البرلمانية والرئاسية، مستنكرًا الاجتماعات التى تحاط بها مثل هذه السرية!
فيما كشفت مصادر سياسية أن دولا
غربية وأقليمية تتحرك الآن بقوة لإطلاق نشطائها فى مصر حاليا للانقلاب على
المجلس العسكري، خاصة بعد قراره بعودة العمل بقانون الطوارئ.
وقالت المصادر إنه يدور الآن
البحث عن بديل للمجلس العسكرى لإدارة البلاد، وإن هذا البديل ناقشه
المرشحون للرئاسة مع وائل غنيم، وسيكون الإصرار على تشكيل لجنة من قوى
سياسية مختلفة بمشاركة مرشحي الرئاسة وممثلين عن الائتلافات الثورية لتعاون
المجلس العسكرى فى إدارة البلاد لحين موعد الانتخابات الرئاسية، وتكون تلك
اللجنة بديلا عن المجلس الرئاسي الانتقالى الذى ترفض فكرة إنشاءئه قوى
سياسية عديدة ترى ضرورة إعطاء الفرصة للمجلس العسكري بدون أى تدخلات.
وكان سبعة من مرشحى الرئاسة وهم: الدكتور
محمد البرادعي، المدير السابق للمنظمة الدولية للطاقة الذرية، وعبد المنعم
أبو الفتوح القيادي بجماعة الإخوان الذي تم فصله مؤخرا، والسيد عمروموسى،
الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، وحمدين صباحى، وكيل مؤسسي حزب
الكرامة السابق، والدكتور محمد سليم العوا، الأمين العام لهيئة علماء
المسلمين السابق، والداعية السلفي الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، وشاركهم
عبر الهاتف لظروف سفره هشام البسطويسى، كانوا قد عقدوا اجتماعا فى مكتب
وائل غنيم بالمهندسين بناءً على دعوته لمناقشة الأوضاع التى تمر بها مصر
حاليا، إلى جانب قضايا الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وعودة العمل
بقانون الطوارئ، ولم يتم دعوة أربعة مرشحين آخرين، وهم: مجدى حسين، منسق
حركة كفاية، وأيمن نور، وزعيم حزب الغد، ومجدى حتاتة، رئيس أركان القوات
المسلحة المصرية الأسبق، وعبد الله الاشعل، وكيل وزارة الخارجية الأسبق،
وهو ما أثار غضبهم واستياءهم.