-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
اين انت .... » الرئيسية »
رفعت سيد أحمد: سوريا بها فساد لكن إسقاط نظامها مشروع أمريكى
» رفعت سيد أحمد: سوريا بها فساد لكن إسقاط نظامها مشروع أمريكى
رفعت سيد أحمد: سوريا بها فساد لكن إسقاط نظامها مشروع أمريكى
الأربعاء، 14 سبتمبر 2011
التسميات:
رفعت سيد أحمد: سوريا بها فساد لكن إسقاط نظامها مشروع أمريكى
رفعت سيد أحمد: سوريا بها فساد لكن إسقاط نظامها مشروع أمريكى
أكد الدكتور رفعت سيد أحمد، مدير مركز يافا للدراسات والأبحاث، أن
سوريا بها فساد واستبداد، إلا إن نظامها ساعد المقاومة طوال السنوات
الماضية، وأنه مع الإصلاح وليس تنفيذ المشروع الأمريكى لإسقاط النظام
السورى من أجل تحقيق مصالحها وإسرائيل فى المنطقة.
وأضاف سيد أحمد فى حواره مع الإعلامى معتز مطر فى "محطة مصر" على قناة "مودرن حرية"، أنه يجب السيطرة على الأحداث الأخيرة فى مصر، وأن أكبر دليل على الارتباك هو حادث السفارة الإسرائيلية الأخير وطريقة التعامل معه، وأن هذا المشهد هو صورة مصغرة لحالة الارتباك وعدم وضوح الرؤية، لأن إدانة هولاء الشباب الذين جاءوا ليعبروا عن رفضهم للجرائم الإسرائيلية لا يمكن التعامل معه بهذه الطريقة.
وأشار رفعت إلى أن حادث السفارة الإسرائيلية سيكون نقطة فاصلة فى تاريخ مصر، ويذكر بحادث منشية جمال عبد الناصر، معتبر أن من يدافع عن السفارة الإسرائيلية لا يختلف عن الإسرائيليين أنفسهم.
وأوضح سيد أحمد أن المجتمع الإسلامى بعد الثورة أمر يسير علامات استفهام، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تحولت من جماعة محظورة إلى جماعة محظوظة، وأن ما يعيبها بعد الثورة هو تخليها عن الحلفاء عندما تتذوق طعم الانتصار، وأن جميع القوى السياسية شاركت فى الثورة؛ ولكن الإخوان المسلمين تتجه الآن إلى تحقيق المكاسب دون الآخرين.
وأضاف سيد أحمد أن هذا خطأ كبير ويحتاج إلى إعادة النظر، وأن عليهم أن يعودوا إلى روح الإخوان قبل وأثناء الثورة، أما البحث عن أكبر جزء من الثورة فهذا سيكرر نفس السيناريو القديم أيام الزعيم عبد الناصر والرئيس أنور السادات وهو انقلاب القوى السياسية عليها، وبالتالى ندخل فى حالة من الانفلات.
ونفى سيد أحمد تكرار تجربة الثورة الإيرانية فى مصر، مشيرا إلى أن ما جرى فى مصر ثورة حقيقية شاركت فيها جميع القوى عكس الحالة فى إيران كمجتمع له خصائصه وصراعاته مع أمريكا، وأن المشكلة فى البلدان العربية التى لا تستطيع ان تقدم مشروعها القومى بسبب فقدانها ركائز المقاومة، وأن المشروع السنى عبارة عن صفقات سلاح بين السعودية وأمريكا.
وأضاف سيد أحمد فى حواره مع الإعلامى معتز مطر فى "محطة مصر" على قناة "مودرن حرية"، أنه يجب السيطرة على الأحداث الأخيرة فى مصر، وأن أكبر دليل على الارتباك هو حادث السفارة الإسرائيلية الأخير وطريقة التعامل معه، وأن هذا المشهد هو صورة مصغرة لحالة الارتباك وعدم وضوح الرؤية، لأن إدانة هولاء الشباب الذين جاءوا ليعبروا عن رفضهم للجرائم الإسرائيلية لا يمكن التعامل معه بهذه الطريقة.
وأشار رفعت إلى أن حادث السفارة الإسرائيلية سيكون نقطة فاصلة فى تاريخ مصر، ويذكر بحادث منشية جمال عبد الناصر، معتبر أن من يدافع عن السفارة الإسرائيلية لا يختلف عن الإسرائيليين أنفسهم.
وأوضح سيد أحمد أن المجتمع الإسلامى بعد الثورة أمر يسير علامات استفهام، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تحولت من جماعة محظورة إلى جماعة محظوظة، وأن ما يعيبها بعد الثورة هو تخليها عن الحلفاء عندما تتذوق طعم الانتصار، وأن جميع القوى السياسية شاركت فى الثورة؛ ولكن الإخوان المسلمين تتجه الآن إلى تحقيق المكاسب دون الآخرين.
وأضاف سيد أحمد أن هذا خطأ كبير ويحتاج إلى إعادة النظر، وأن عليهم أن يعودوا إلى روح الإخوان قبل وأثناء الثورة، أما البحث عن أكبر جزء من الثورة فهذا سيكرر نفس السيناريو القديم أيام الزعيم عبد الناصر والرئيس أنور السادات وهو انقلاب القوى السياسية عليها، وبالتالى ندخل فى حالة من الانفلات.
ونفى سيد أحمد تكرار تجربة الثورة الإيرانية فى مصر، مشيرا إلى أن ما جرى فى مصر ثورة حقيقية شاركت فيها جميع القوى عكس الحالة فى إيران كمجتمع له خصائصه وصراعاته مع أمريكا، وأن المشكلة فى البلدان العربية التى لا تستطيع ان تقدم مشروعها القومى بسبب فقدانها ركائز المقاومة، وأن المشروع السنى عبارة عن صفقات سلاح بين السعودية وأمريكا.