-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
اين انت .... » الرئيسية »
ربنا يستر ياترى ايه تانى من اثار النكسه بعد الافلاس
» ربنا يستر ياترى ايه تانى من اثار النكسه بعد الافلاس
ربنا يستر ياترى ايه تانى من اثار النكسه بعد الافلاس
الخميس، 8 سبتمبر 2011
التسميات:
ربنا يستر ياترى ايه تانى من اثار النكسه بعد الافلاس
ربنا يستر ياترى ايه تانى من اثار النكسه بعد الافلاس
ديون مصر الخارجية تقفز لـ 34.8 مليار دولار.. وتحذيرات من انفلات الدين الداخلى
كشف البنك المركزي المصري، في تقريره الشهري، عن ارتفاع ديون مصر الخارجية لتبلغ 34.8 مليار دولار بنهاية مارس الماضي مقارنة بـ 32.2 مليار دولار خلال الفترة ذاتها من العام المقابل، بارتفاع تبلغ قيمته 2.57 مليار دولار بسبب ارتفاع أسعار صرف معظم العملات المقترض بها أمام الدولار وتسديد قروض وتسهيلات بنحو 874 مليون دولار.
من جانبه قال الدكتور يحيي أبو طالب، أستاذ المالية العامة، إن الدين الخارجي مازال في الحدود الآمنة ولا يمثل خطورة كما أنه يقل كثيراً عن الدين الداخلي الذي يبلغ ألف مليار جنيه.
وأشار إلى أن الدين الخارجي تقابله استثمارات تغطيه أكثر من مرة كما أنه لا يمثل نسبة كبيرة عند مقارنته بحجم الموازنة العامة للدولة أو الدخل القومي لمصر كما أن الدول المتقدمة كالولايات المتحدة وأمريكا ديونها أكبر بكثير من مصر.
وأشار إلى أن الدين الخارجي سلاح ذو حدين فلو شهد ارتفاعاً مقابل استثمارات أجنبية تغطيه فلا يمثل مشكلة ولكن إذا كان ارتفاعه بسبب الانفاق على الجانب الاستثماري فيمثل مشكلة بتلك الحالة وضغطاً على الاقتصاد المحلي.
ولفت إلى أن البنك المركزي يحاول الحفاظ على الجنيه المصري مقابل الدولار، موضحا أنه حال ارتفاع الأخيرة فسترتفع نسبة التضخم والأسعار كما ستقل عوائد السياحة.
وأكد الدكتور صلاح الدين فهمي، أستاذ الاقتصاد بتجارة الأزهر، أن معظم القروض الخارجية التي حصلت عليها مصر آمنة ولا تمثل مشكلة إلا في سدادها، حيث تراجعت إيردات مصر سواء من الصادرات أو السياحة وبالتالي ستمثل خدمة الدين مشكلة لمصر وقد تلجأ إلى جدولة الديون.
ولفت إلى أن مصر كان لها توجه بعد الثورة إلى عدم اللجوء للاقتراض الخارجي بسبب خوفها من القروض المشروطة كما أن المساعدات والمنح الخارجية التي تحصل عليها لا ترد وبالتالي ستكون المشكلة في نمو استمرار نمو الدين الداخلي.