-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
اين انت .... » الرئيسية »
لحن التكفير احذروا لدغ العقارب
» لحن التكفير احذروا لدغ العقارب
لحن التكفير احذروا لدغ العقارب
الجمعة، 2 سبتمبر 2011
التسميات:
لحن التكفير احذروا لدغ العقارب
لحن التكفير
احذروا لدغ العقارب
وليت الأخوان ينتصفون من انفسهم ليصححوا مسار حزبهم، ويعلنوا تراجعهم
عن لحن حزبهم إن كان قصدهم تحري الحق لا نصرة حزبهم.
ولحوم العلماء مسمومة قطعاً ، وكذلك لحوم المسلمين الذين يكفرهم قادة حزبك.
لحوم العلماء مسمومة قطعاً وأحق الناس بهذا الوعيد من تعرض للصحابة بالثلب كسيد قطب.
لحوم العلماء مسمومة قطعاً، ومن عادى ولياً لله فقد آذنه الله بالحرب، وأحق الناس بهذا الوعيد من منع كتب ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله من حزبك، ولم يتعامل معهم على الأقل بقاعدتكم «يعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه». أحق الناس بهذا الوعيد من نعت العلماء بمشايخ الحيض والنفاس.
أما رد الباطل والتكفير والحزبية فهو من أجل الطاعات، قال الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله([1]): «ومن أنواع النصح لله تعالى وكتابه ورسوله – وهو ما يختص به العلماء – رد الأهواء المضلة بالكتاب والسنة على موردها، وبيان دلالتها على ما يخالف الأهواء كلها».
فإليك شهادة د. يوسف القرضاوي عن لحن التكفير في حزبك حيث قال([2]): «في هذه المرحلة ظهرت كتب سيد قطب التي تمثل المرحلة الأخيرة من تفكيره الذي ينضح بتكفير المجتمع».
تأمل «تكفير المجتمع»، فقد تجاوزوا تكفير الولاة إلى تكفير المجتمع إلى قتاله كما جاء في تتمة كلام القرضاوي عن سيد قطب: «وإعلان الجهاد الهجومي على الناس كافة»([3]).
وقال علي العشماوي([4]) : «من أراد أن يلحق بنا فهو مسلم، ومن وقف ضدنا فقد حكم على نفسه بالكفر».
وبلغ سوء الظن بالمسلمين ذروته، لدرجة لا يمكن أن يتصورها مسلم عاقل، قال علي العشماوي: «جاءني أحد الإخوان وقال لي إنه سوف يرفض أكل ذبيحة المسلمين الموجودة حالياً، فذهبت إلى سيد قطب وسألته عن ذلك، فقال: دعهم يأكلوها ويعتبرونها ذبيحة أهل الكتاب، فعلى الأقل المسلمون اليوم هم أهل كتاب!!!!» ([5]).
سيد قطب لم يكن متديناً من قبل، وكثيراً ما تحدث في كتبه عن فترة ما قبل تدينه، ووصفها بمرحلة الضياع، أفما كان واجبه أن يُحسّن الظن بالمسلمين، قال تعالى : ﴿فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا﴾ [النساء: ٩٤].
والتكفير الذي صنعه الإخوان تجاوز الأمراء والمجتمع إلى الوالدين والعياذ بالله.
أهكذا بر الوالدين؟!!
ماذا نصنع بقوم نزع الله الرحمة والرفق من قلوبهم؟!!
قال المستشار سالم البهنساوي رحمه الله([6]): «ولقد أكدت لي السيدة الفاضلة زينب الغزالي أنه في يوليو 1965م، قبل اعتقال الأستاذ سيد قطب، سألته عما ورد في الظلال وفي المعالم من عبارات يتمسك بها بعض الشباب في تكفير آبائهم وأمهاتهم، فأكد لها أنه لا يتعرض للأحكام الشرعية، فهذه يختص بها الفقهاء».
0 التعليقات:
إرسال تعليق