الحلم اليهودى والوهم الماسونى الباحث العلمى سيد جمعه

الحلم اليهودى والوهم الماسونى الباحث العلمى سيد جمعه

ولكى نقف على حقيقة تفكيرهم فلا بد أن نستمع ونطالع مايدونوه فى صحفهم .!!!!!

وتلك هى أفكارهم ومعتقداتهم على لسان أقوالهم ومن أفواههم بمعنى أوضح تلك هى حقائق منظومة الصهيونية وأهدافها الحقيقية : ـ 

أولا : ـ لابد من إغراق الأمميين في الرذائل بتدبيرنا عن طريق من نهيئهم لذلك من أساتذة وخدم وحاضنات ونساء في الملاهي .
ثانيا : ـ يجب أن نستخدم الرشوة والخديعة والخيانة دون تردد مادامت تحقق مقاصدنا                                                                        ثالثا ـ  يجب أن نعمل على بث الفزع الذي يضمن لنا الطاعة العمياء ، ويكفي أن يشتهر عنا أننا ذوو بأس شديد ليذوب كل تمرد و عصيان
رابعا : ـ تنادوا بشعارات الحرية والمساوات والإخاء لنخدع بها الناس ويهتفوا  وينساقوا وراء ما نريد لهم
خامسا : ـ لا بد من تشييد ارستقراطية تقوم على المال الذي هو في يدا والعلم الذي اختص به علماؤنا
سادسا : ـ سنعمل على دفع الزعماء إلى قبضتنا وتعيينهم في أيدينا ، واختيارهم حسب حبهم للزعامة وقلة الخبرة
سابعا : ـ سنسيطر على الصحافة تلك القوة الفعالة التي توجه العالم نحو ما نريد
ثامنا : ـ لا بد من توسيع الخلاف بين الحكام وبين شعوبهم ، وبالعكس ليصبح السلطان كالأعمى الذي فقد عصاه ويلجأ إلينا لتثبيت كرسيه
تاسعا : ـ لا بد من إشعال نار الخصومة بين كل الأطراف الحاقدة لتتصارع ، وجعل السلطة هدفا مقدسا لتتنافس كل القوى عليه وتسقط الحكومات ،      وتقوم حكومتنا العالمية على أنقاضها
عاشرا : ـ سنتقدم إلى الشعوب المظلومة الفقيرة في زى محرريها ومنقذيا من الظلم وندعوها إلى الإنظمام في صفوف جنودنا ، من الإشتراكيين ، والفوضويين والشيوعيين ، والماسونيين ، وبسبب الجوع سنتحكمفي الجماهير ، ونستخدم سواعدهم لسحق كل من يعترض سبيلنا
الحادى عشر : ـ لا بد أن نفتعل الأزمات الإقتصادية في العالم لكي يخضع لنا الجميع بفضل الذهب الذي احتكرناه
الثانى عشر : ـ إننا الآن بفضل وسائلنا الخفية في وضع منيع ، بحيث إذا هاجمتنا دولة من الدول نهظت أخرى للدفاع عنا
الثالث عشر : ـ لا بد أن نتبع كل الوسائل التي تتولى نقل الأموال ، أموال الأمميين ، من خزائنهم إلى صناديقنا
الرابع عشر : ـ سنعمل على إنشاء مجتمعات مجردة من الإنسانية والأخلاق  متحجرة المشاعر ، ناقمة أشد النقمة على الدين ، والسياسة ، ليصبح رجاؤها الوحيد تحقيق الملذات المادية وحينئذ يصبحون عاجزين عن أي مقاومة ، فيقعون تحت أيدينا صاغرين
الخامس عشر : ـ سنقبض بأيدينا على كل مقاليد القوة في العالم ونسيطر على جميع الوظائف المهمة وتكون السياسة بأيدي رعايانا ، وبذلك سيكون بمقدورنا في كل وقت سحق كل معارضة مع أصحابها من الأمميين لقد هيئنا الله لحكم العالم ، وزودنا بخصائص ومميزات لا توجد عند الأمميين  ولو كان في صفوفهم عباقرة
السادس عشر : ـ سنكثر من إشاعة المتناقضات ونلهب الشهوات ، ونؤجج العواطف
السابع عشر : ـ يجب أن سيطر على الصناعة العالمية ، والتجارة الدولية ، ونعود الناس على البذخ والترف والإنحلال ، ونعمل على رفع الأجور ،  وتيسيير القروض الربوية ، عند ذلك سيكون الأمميون ساجدين بين أيدينا
الحكام أعجز من أن يعصوا أوامرنا ، لأنهم يدركون أن السجن أو الإختفاء من الوجود مصير المتمرد منهم ، وبذلك يكونون مطيعين لنا ، وأشد حرصا ورعاية لمصالحنا لا يصل إلى الحكم ، إلا أصحاب الصحائف السوداء وهؤلاء سيكونون أمناء على تنفيذ أوامرنا خشية الفضيحة والتشهير ، كما نقوم نحن بصنع الزعامات  وإضفاء العظمة والبطولة عليها
الثامن عشر : ـ سنستعين بالإنقلابات ، والثورات العسكرية كلما رأينا فائدة لذلك ، ولا بد أن نشغل غيرنا بألوان خلابة من الملاهي والألعاب والمنتديات العامة ، والفنون والجنس والمخدرات
التاسع عشر : ـ سنتصرف مع كل من يقف في طريقنا بكل عنف و قسوة ، وسنكثر من المحافل الماسونية ، وننشرها في كل وسط لتوسيع نطاق سيطرتنا ، وعندما تصبح السلطة في أيدينا ، لن نسمح بوجوددين غير ديننا على الأرض  وهو اليهودية .