• مدونه سياسيه تخص الاحداث المصريه ، مدونه الحقيقه بدون انحياز
  • هل ماحدث فى مصر كان بيد الشعب ، ام كانت مؤامره  ام للايام راى اخر
  •  تعرف على الاحزاب والجماعات من حولك
  •  مدونه احداث مصر ، تعرف على فكر الاسلاميين والليبراليين والاخوان
  • الثوره المصريه وعلاقتها بالاحداث العربيه، من هى حركه 6 ابريل من يحكم مصر
English French German Spain Italian Dutch

Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

ميزانيه الاخوان اكبر من ميزانيه دوله كامله الايدعو ذلك للشك

الخميس، 22 سبتمبر 2011 التسميات:

ميزانيه الاخوان اكبر من ميزانيه دوله كامله الايدعو ذلك للشك

50مليون جنيه دعاية «الإخوان»فى انتخـابـات البرلمـان2005




 

 
فور صدور قانون الأحزاب الجديد أعلنت العديد من الحركات والائتلافات السياسية عن اعتزامها تأسيس أحزاب تعبر عن توجهاتها وتنطق بأدائها ورؤيتها السياسية.

وكانت أبرز تلك الحركات جماعة الإخوان المسلمين المعروفة قبل 25 يناير باسم المحظورة وأسست أول حزب يعترف بشرعيتها فى مزاولة الحياة السياسية وحمل اسم «الحرية والعدالة» ولم يتوقف الإخوان عند هذا الحد فحسب بل أسست التيارات المنشقة عنها أحزاباً صغيرة خرجت من عباءة الإخوان «كالنهضة» و«التيار المصرى» و«الريادة»، ولم يتوقف الإخوان عند حد الإعلان عن تأسيس الحزب بل ذللوا كل السبل ليصبح اسم حزبهم على كل لسان ولكن يبقى السؤال من أين للإخوان كل تلك الأموال التى سمحت لهم بتمويل الدعاية لحزبهم رغم إلغاء الدعم الحكومى للأحزاب، وإصدار صحيفة يومية وإطلاق قناة فضائية وتمويل حملة دعائية ضخمة للانتخابات البرلمانية المقبلة مع اقتراب فتح باب الانتخابات.

ميزانية دولة

يقول دكتور ثروت الخرباوى المحامى بالنقض والقيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين والباحث فى شئون الحركات الإسلامية أن ميزانية الإخوان تعادل ميزانية دولة بأكملها وليست ميزانية جماعة أو حزب.. فجماعة الإخوان من أغنى التجمعات السياسية أو الدينية فى مصر يليها فى القدرة المالية التجمعات السلفية.. وفيما يتعلق بجماعة الإخوان فلها مصادر دخل متعددة.. أول مصدر من هذه المصادر هى اشتراكات إجبارية يدفعها الأخ الذى ينتمى للجماعة تصل هذه الاشتراكات إلى حوالى 8% من إجمالى دخله وليس من صافى دخله..
د . ثروت الخرباوى
ويُعفى بعض الشباب من الطلاب أو من حديثى التخرج من سداد الاشتراكات.. فلو فُرض أن العدد الذى يقوم بسداد الاشتراكات فى الإخوان يصل إلى حوالى 300 ألف أخ تقريباً وكان المبلغ الذى يسدد شهرياً 100 جنيه.. سيكون الناتج شهرياً بما لا يقل عن 3 ملايين جنيه.. هذا جانب من جوانب دخل الجماعة.. أما الجانب الثانى فهو جانب متعلق باستثمار الأموال المتراكمة التى لدى الإخوان.. بمعنى أن الإخوان يستثمرون الأموال المتراكمة لديهم فى دول الخليج وخاصة فى دُبى وفى استثمارات داخلية فى مصر عن طريق أراضى فى المدن العمرانية الجديدة التى يتم شراؤها وتقسيمها وبيعها فضلاً عن بعض الدول الأسيوية والأوروبية التى يوجد بها استثمارات لأموال الإخوان..

وكان الإخوان قد استثمروا فى الفترة الأخيرة فى تركيا وقاموا بتشغيل واستثمار أموالهم فى بعض المشروعات التجارية الضخمة لأنهم أقاموا علاقات بين خيرت الشاطر وحسن مالك من ناحية وبين الكثير من الشركات التركية ففتحوا المجال لاستثمار أموال الإخوان هناك.. ويضيف قائلاً: يقدر الخبراء الاقتصاديون العالمون ببواطن الأمور فيما يتعلق بميزانيات الإخوان، الأموال التى تستثمرها الجماعة بالخارج ما لا يقل عن 6 مليارات جنيه مصرى وهى تنتج ريعاً ضخماً لا يقل بأى حال من الأحوال عن مائة مليون جنيه سنوياً.. لذلك أقول إن ميزانية الإخوان ميزانية دولة وليست ميزانية جماعة.. يضاف إلى ذلك أن هناك عُرفا مستقرا عليه داخل جماعة الإخوان فى فترات الأزمات التى تمر بها الجماعة أو فى فترات الانتخابات أو ما شابه ذلك تقوم فروع الجماعة فى كثير من دول العالم وكثير من أثرياء الإخوان المسلمين فى العالم بالتبرع للجماعة من زكاة المال للأزمات التى يمرون بها والانتخابات تدخل فى نطاق باب من أبواب الزكاة كما قال من قبل الشيخ الخطيب مفتى جماعة الإخوان بأن سهم التبرعات يدخل فى زكاة المال خاص بسهم «فى سبيل الله».. وبالتالى يتم جمع التبرعات.
د . عصام العريان
وعن تمويل الإخوان لصحيفة يومية وقناة فضائية يقول الخرباوى: بدأ الإخوان فى الظهور الإعلامى على استقلال. فقبل ذلك كان الإخوان يتسلقون على أكتاف إما قنوات إعلامية أخرى أو صحف ليست منهم فيظهرون للرأى العام من خلالها باتفاقات خاصة بينهم وبين بعض القنوات أو بعض الصحف والآن أصبحت الأمور تُدار بشكل سافر لا يحتاج إلى تغطية.. فصحيفة ورقية الآن يتم الإعداد لها وسينفقون فيها ببذخ لتكون الصحيفة الأولى هذا ما يريدونه..

سيبدأونها إسبوعية ثم يومية ولم يستقروا بعد على اسم لها.. أما القناة فهى قناة تجريبية إلى الآن لأنهم ليس لديهم سابق خبرة بإدارة قناة فضائية.. فقناة (25) هى قناة تجريبية وستخضع لتطورات كبيرة.

وعن الحملة الدعائية لانتخابات مجلس الشعب القادمة يقول الخرباوى: كانت الانتخابات فيما مضى بالقائمة الفردية أظن أن آخر مبالغ أنفقها الإخوان فى الانتخابات قبل السابقة والتى أجريت عام 2005 لأن الانتخابات السابقة انسحبوا منها.. فكانت تلك الأموال لا تقل عن (50) مليون جنيه.
محمد حبيب

أظن أن فى هذه المرة وانتخابات قائمة وفردية لن تقل ميزانية الإنفاق على الانتخابات هذه المرة خصوصاً أن لديهم الفرصة كاملة فى أن يعبروا عن أنفسهم كما يشاءون وستكون الميزانية من (80) إلى (100) مليون جنيه مصرى..

وعن شكل الدعاية الانتخابية يقول الخرباوى: «ستكون الطريقة نمطية أى بنفس الأسلوب ولكن بكميات أكبر حيث إن الدعاية عن طريق الملصقات واللافتات فى كل مكان ودعاية المسيرات لن تكون كافية وستزيد عليها هذه المرة الدعايات التليفزيونية وسينفقون مبالغ كبيرة فى دعايات التليفزيون وفى القنوات المحلية والفضائية للإعلان عن مرشحيهم وبرامجهم لذلك سيقومون بشراء بعض البرامج فى القنوات الفضائية لكى تعبر عن أفكار مرشحيهم وهو ما سيضيف إلى الميزانية..

ويستطرد قائلاً: الدعاية الانتخابية للإخوان بدأت منذ فترة قليلة من خلال طريقة جديدة أخذوا فكرتها من بعض مؤسسات الخير كمؤسسة «رسالة» ــ ففى كل مناطق الجمهورية وفى القاهرة يقيم الإخوان شادراً ضخماً يتلقون فيه التبرعات من الملابس ثم يقومون بإعادة تدويرها وتنظيفها وكيها ووضعها فى أكياس ثم يقومون ببيعها بمبالغ زهيدة جداً للفقراء تصل أثمان البيع إلى (3) جنيهات أو (4) جنيهات للقميص و(2) جنيه لرابطة العنق و(5) جنيهات للبنطلون وأشياء من هذا القبيل ويكتب على الكيس «مع تحيات جماعة الإخوان المسلمين» فأُقبل عليها.
كاريكاتير خضر

عمل وطنى وأخلاقى
أما دكتور محمد حبيب القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين ووكيل مؤسسى حزب النهضة فيقول: التمويل داخل الجماعة يكون ذاتيا ولا يستطيعون الاعتماد سوى على المصادر الداخلية وإلا دخلنا مساحات محظورة وتجاوزنا خطوطا حمراء قد تكلف الكثير، فضلا عن أن الحساسية بخصوص المال، فكان دائما وأبدا التمويل يتم بشكل ذاتى، فالجماعة بكل أفرادها يدفعون اشتراكات ومن بينهم رجال مال وأعمال - فضلا عن أن هؤلاء الرجال كانوا يهبون كل أموالهم وأرباحهم لأنشطة وفعاليات الجماعة.. الأمر الثانى أن الجماعة قطعا منظمة وتعمل بشكل تطوعى، ولديها أعداد كبيرة من الشباب الذين يعتبرون ذلك عملا وطنيا وأخلاقيا وإنسانيا يتقربون به إلى الله سبحانه وتعالى.

وعندما سألته لماذا كان يتردد أن الإخوان يوزعون الشنط الغذائية على الناس لشراء أصواتهم فى الانتخابات فأجابنى قائلا: تؤخذ الأموال من الأغنياء وتوزع على الفقراء فهى نوع من التصدق على الفقراء.. فالإخوان لا يقومون بهذا العمل «لأغراض سياسية» أو دعائية بقدر ما أن جُل المسألة مرتبطة برفع معاناة عن شعب مطحون متمثل فى الفقراء والمساكين الذين يمثلون الأغلبية الساحقة.. وعن الاشتراكات يقول دكتور محمد حبيب: إن هذه الاشتراكات لا تقدر بالكثير وتكون حسب المرتب وأحيانا لا تكون هناك اشتراكات بالنسبة للشباب الذين لا يشغلون أى وظائف.. وعندما سألته عن المبلغ الذى يتوقع أن تخصصه الإخوان لحملتها الدعائية الانتخابية أجابنى: أن الوضع يرتبط بعدد الكفور والنجوع والقرى فكل له مصاريفه وإنفاقاته وأنا لا أستطيع أن أحدد المبلغ تحديدا فالقرية على سبيل المثال عبارة عن عائلات وقبائل وعشائر تعرف بعضها البعض جيدا وهى مدن ضيافة يتطوع كبارها أو حتى من الناس العادية وتنتهى المسألة ويعتمدون على الزيارات وعلى المعارض وعن الأحزاب المنبثقة عن الإخوان مثل حزب النهضة وحزب الريادة وحزب التيار المصرى. يقول دكتور محمد حبيب إنهم يحصلون على تمويل أحزابهم من اشتراكات الأعضاء فهم يتبعون نفس النهج الذى كانوا يسيرون عليه أثناء وجودهم داخل جماعة الإخوان..

يقول الدكتور عصام العريان أمين عام حزب الحرية والعدالة والمتحدث الرسمى الإعلامى باسم جماعة الإخوان المسلمين: «الانتخابات البرلمانية سوف تسير فى إطار التحالف الديمقراطى من أجل مصر والذى يضم أكثر من «40» حزبا من بينها حزب الحرية والعدالة مما يدل على أن هناك اهتماما كبيرا جدا بالبرلمان القادم ليكون ممثلا لكل الأحزاب والتيارات السياسية، ولكل القوى الوطنية وللمستقلين وهناك أفراد آخرون يطلبون التنسيق.

ونحن - إضافة للتحالف الديمقراطى - نفتح أفقا للتنسيق مع غيرنا من خارج التحالف بما يضمن أيضا تمثيل الجميع داخل البرلمان القادم.

ويضيف قائلا: لاشك أن حملة لتحالف ديمقراطى واسع ستكون حملة قوية، ولكنها لن تكون حملة مكلفة لأن التكلفة تأتى نتيجة لعامل المنافسة، ولكن إذا كان التحالف الديمقراطى لديه أفق لأن يتم توسعته ومظلته لتشمل غالبية القوى والأحزاب السياسية الجديدة والقديمة باستثناء الأحزاب المنبثقة عن الحزب الوطنى أو المستقلين الذين كانوا أعضاء الحزب الوطنى، وسيكون لديه أفق التنسيق مع القوى الأخرى التى ليست أعضاء فى التحالف فهذا يعنى أن حجم التنافس سيكون محدودا وأننا سنكون أمام انتخابات ذات طعم توافقى وطنى وليست بطعم التنافس الحزبى.

وعن قدر مساهمة حزب الحرية والعدالة يقول دكتور عصام العريان: « كلنا شركاء ليس بنسب للاستفادة، كلنا شركاء حتى ينجح هذا التحالف، ويستمر بعد الانتخابات ويحقق نتائجه ويحصل على أغلبية تأتى بحكومة ذات أغلبية برلمانية جيدة وتتحمل أعباء المرحلة القادمة ليس هناك مبدأ « مين هيدفع إيه».. فمن الممكن أن تكون هناك مساهمة من الأغنياء للفقراء لكن عندهم كفاءات بشرية وأناس آخرون كفاءات دعائية لكن كل ذلك سيكون فى إطار مشاركة كبيرة..

وعن مصدر تلك الأموال يقول العريان : « هذه الأموال ما هى إلا من اشتراكات الأعضاء أموال الأحزاب والأفراد المشاركين وتبرعات المصريين لأنه مسموح للأحزاب أن تتلقى تبرعات وفق القانون.
Twitter
Facebook
Feed
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
 
احداث مصر © 2010 | تعريب وتطوير : سما بلوجر | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates