• مدونه سياسيه تخص الاحداث المصريه ، مدونه الحقيقه بدون انحياز
  • هل ماحدث فى مصر كان بيد الشعب ، ام كانت مؤامره  ام للايام راى اخر
  •  تعرف على الاحزاب والجماعات من حولك
  •  مدونه احداث مصر ، تعرف على فكر الاسلاميين والليبراليين والاخوان
  • الثوره المصريه وعلاقتها بالاحداث العربيه، من هى حركه 6 ابريل من يحكم مصر
English French German Spain Italian Dutch

Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

ده نكسه متخطط ليها صح والدليل اماكن التظاهرات بالامس لايمكن اختيارها الا بواسطه جهاز مخابرات عالى جدا ومنظم

وزارة الداخلية تصدر بيانًا يكشف تفاصيل أحداث العنف التي شهدتها البلاد أمس

لسه سلميه صاحب العقل يفكر من الاول وهى بلطجه ثوره على الراى وارهاب شعب

ده نكسه متخطط ليها صح والدليل اماكن التظاهرات بالامس لايمكن اختيارها الا بواسطه جهاز مخابرات عالى جدا ومنظم





 كشفت وزارة الداخلية كافة التفاصيل الخاصة بأحداث العنف التي حدثت الليلة الماضية، على هامش مليونية "جمعة تصحيح المسار"، والتي أسفرت عن مقتل 3 أشخاص، وإصابة 1049 شخصا آخرين، وتم خلالها اقتحام مبنى السفارة الإسرائيلية، ومحاولة اقتحام مبنى وزارة الداخلية ومديرية أمن الجيزة، والتعدي على مبنى السفارة السعودية.

وجاء نص البيان كالتالي:
* محاولة اقتحام مبنى وزارة الداخلية:

التزم ضباط وأفراد وجنود الشرطة المصرية بما سبق وأعلنته الوزارة؛ من احترامها الكامل لحق التظاهر السلمي وحرية الرأي والتعبير، وما صدر من توجيهات حازمة بالالتزام بالحكمة وأقصى درجات ضبط النفس حتى مع تعرض القوات لاعتداءات واستفزازات متعمدة لإحداث احتكاكات يتم تضخيمها إعلامياً، بقصد الإساءة لجهاز الشرطة، وتشويه صورة رجاله في أذهان الرأي العام، وبالرغم من ذلك خرجت مسيرات متعددة في نطاق ميدان التحرير عقب صلاة الجمعة، وتوجهت إلى مبنى وزارة الداخلية والشوارع المحيطة بها، مرددين هتافات نابية وإهانات بالغة ومارست إشارات خارجة، في محاولة لاستفزاز القوات المكلفة بتأمين مقر الوزارة، والتي كانت متواجدة داخل أسوار المبنى.

وأمام فشل تلك المحاولات الاستفزازية قاموا برشق مباني ومنشآت الوزارة بالحجارة وتحطيم بعض الواجهات الزجاجية ومحاولة تحطيم البوابة الرئيسية للوزارة وشعارها الخارجي، في ذات الوقت الذي شب خلاله حريق محدود بالطابق الأرضي لمبنى قطاع شئون الأفراد، والذي تم السيطرة عليه في حينه، وتعكف حاليا الأجهزة الأمنية للوقوف على خلفياته، وقد التزمت كافة القوات رغم كل ذلك بما صدر لها من تعليمات بضبط النفس وعدم التعامل، والتواجد داخل أسوار المبنى دون أي احتكاك مع المعتدين.

* محاولة اقتحام مبنى مقر السفارة الإسرائيلية:
في الوقت الذي كانت تقوم فيه عناصر الشرطة المدنية بتأمين مقر السفارة الإسرائيلية بمحافظة الجيزة بالتنسيق مع القوات المسلحة، قامت أعداد كبيرة من المتظاهرين بالتوجه إلى مقر السفارة، وتحطيم أجزاء كبيرة من السور المقام أمام مقر السفارة، وتمكن عدد منهم من الدخول للعقار الملاصق لمقر السفارة عقب قيامهم بالاعتداء على الخدمات الأمنية المتواجدة أمام السفارة وصعدوا سطح العقار، ومنه إلى شرفة شقة بالطابق السادس عشر للعقار الخاص بالسفارة، وهي شقة يستخدمها أعضاء السفارة كأرشيف خاص بهم، حيث تمكن أحدهم من نزع العلم الإسرائيلي الموجود على السفارة وإلقاء بعض الأوراق التي عثروا عليها في الشقة المذكورة بالشارع.

*التعدي على مبنى السفارة السعودية والقوات المكلفة بتأمينها:
واستمرارا لمسلسل أحداث الفوضى وأعمال التخريب، قامت بعض الأعداد من المتظاهرين بالتوجه عقب ذلك إلى شارع أحمد نسيم الكائن به مقر السفارة السعودية، وقاموا بإلقاء الحجارة مما أسفر عنه تحطيم بعض الكاميرات الخاصة بالسفارة وتحطيم زجاج المبنى، وتحطيم سيارتين، إحداهما تابعة للسفارة، وأخرى خاصة بأحد المواطنين، وحال قيام قوات الشرطة المعينة بخدمة تأمين السفارة من استمرار التعديات، وقاموا بالاعتداء عليهم بالحجارة وإشعال النيران في عدد 4 سيارات لوري خاصة بقطاع الأمن المركزي.

* محاولة اقتحام مبنى مديرية أمن الجيزة:
وعقب ما سبق، قامت أعداد كبيرة منهم بإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف على مبنى مديرية أمن الجيزة المواجه لمبنى السفارة السعودية، في محاولة لاقتحام المديرية من منافذها الثلاث، حيث قاموا بتسلق السور الخارجي للمديرية وتحطيم الأبواب، تمهيدا لعملية الاقتحام، كما قاموا بإشعال النيران في سيارة شرطة، وقد قامت الخدمات الأمنية المكلفة بتأمين مبنى المديرية بالتعامل معهم، ومحاولة إبعادهم عن مبنى المديرية وتفريقهم باستخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع، حيث تمت السيطرة عليهم وتفريقهم فجر اليوم بعد مصادمات عنيفة، أسفرت عن وقوع عدد كبير من الإصابات بين رجال الشرطة.

أسفرت الأحداث والتداعيات عن إصابة عدد 58 من رجال الشرطة، كما أسفرت تلك الأحداث عن احتراق وتلف عدد 16 سيارة شرطة، كما قامت أجهزة الأمن بضبط عدد 38 من مثيري الشغب، تم اتخاذ الإجراءات القانونية قبلهم.

وفي إطار المصارحة والموضوعية، تود وزارة الداخلية أن تضع أمام المخلصين من أبناء الشعب المصري العظيم عددا من الأمور المهمة: أن وزارة الداخلية سبق أن أكدت أنها تتعهد أمام الله وأمام الشعب المصري العظيم أن عقيدتها وفلسفتها الأمنية قد تغيرت بالكامل في أعقاب ثورة يناير المجيدة من أجل حماية أمن وآمان المواطن المصري، والالتزام بالشرعية وسيادة القانون.

كما تعهدت كل قوات الشرطة (ضباطا وأفرادا ومجندين) على بذل كل الجهود والتضحية بالغالي والنفيس في سبيل إعادة الإحساس بالأمن والاستقرار لكل أفراد الشعب المصري، وهو ما كلفها سقوط 25 شهيدا، و474 مصابا خلال الشهور الخمسة الأخيرة في حربها الشرسة ضد البلطجة والإجرام، إلا أنه كان يتم اصطناع أو اختلاق وقائع وأحداث تؤدي إلى الاحتكاك والتصادم مع قوات الأمن أو ترويج دعاوى مضللة تؤدي إلى الهجوم على أقسام الشرطة أو استغلال أحد الأخطاء أو التجاوزات الفردية من أفراد الشرطة، وتضخيمها لإحداث مزيد من الفرقة والوقيعة مع الشعب، بالإضافة إلى زيادة حجم بعض الترديدات الإعلامية والسياسية لدعاوى واتهامات غير حقيقية للشرطة، سواء بالخيانة أو تعمد القصور والسلبية في الأداء، وحماية عناصر الإجرام والبلطجة، وهو ما كان يهدف بالقطع إلى غل يد الشرطة وإضعاف معنوياتها وارتعاش مواجهاتها، بما يؤدى إلى إخراجها من المعادلة الأمنية بالشارع المصري.

بالرغم من عدم استكمال أجهزة الشرطة لكافة معداتها وآلياتها الأساسية ومنشآتها الشرطية التي تعرضت للتدمير والإتلاف، خاض رجال الشرطة حربهم الشرسة ضد عناصر البلطجة ومثيري الفوضى بروح المقاتل، وهو ما حقق نجاحا نسبيا وارتفاعا في مؤشرات الأداء الأمني خلال الفترة الماضية.

لقد التزمت قوات الشرطة بأقصى درجات الحكمة والصبر وضبط النفس طوال فترة أحداث الأمس، وحرصت على تنفيذ ما تعهدت به، حتى اضطرت إلى التعامل باستخدام الغاز المسيل للدموع عند محاولة اقتحام مديرية أمن الجيزة، وهي إحدى الوسائل الدولية المقررة لإبعاد الحشود وتفريقهم ومنعهم من عمليات التدمير والتخريب.

تناشد وزارة الداخلية قادة الفكر والرأي والإعلام المصري بتحمل مسئولياتهم الوطنية تجاه مصر بحيادية وموضوعية تامة، لكشف الأقنعة الزائفة والمضللة التي تستهدف إحداث الفتنة والوقيعة الكبرى بين أبناء الشعب المصري، سواء كان عمدا أو جهلاً أو تحقيقا لأهداف وأجندات خاصة.

وفي هذا المجال، وفي تلك المرحلة الدقيقة من تاريخ مصرنا الغالية تكرر وزارة الداخلية ما سبق أن أعلنته بأن مصر فوق الجميع، وأن أمن مصر مسئولية كل المصريين الشرفاء، وتؤكد وزارة الداخلية أنه بالرغم من كافة تلك التحديات التي تهدف إلى إيقاف وتعطيل المسيرة الأمنية التي يتطلع لها كافة جموع الشعب المصري، فإن رجال الشرطة المصريين من أبناء هذا الشعب العظيم يؤكدون عزمهم على مواصلة العطاء وبذل الغالي والنفيس من أجل تحقيق الأمن والاستقرار لشعب مصر العظيم.
Twitter
Facebook
Feed
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
 
احداث مصر © 2010 | تعريب وتطوير : سما بلوجر | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates