• مدونه سياسيه تخص الاحداث المصريه ، مدونه الحقيقه بدون انحياز
  • هل ماحدث فى مصر كان بيد الشعب ، ام كانت مؤامره  ام للايام راى اخر
  •  تعرف على الاحزاب والجماعات من حولك
  •  مدونه احداث مصر ، تعرف على فكر الاسلاميين والليبراليين والاخوان
  • الثوره المصريه وعلاقتها بالاحداث العربيه، من هى حركه 6 ابريل من يحكم مصر
English French German Spain Italian Dutch

Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

الماسونية في مصر عام 1940

الجمعة، 2 سبتمبر 2011 التسميات:
الماسونية في مصر عام 1940





راغب ادريس الخبير -أكبر رتبة في الماسونية-
من احد اهم اسباب قدوم الماسونية الى مصر هي الحملة الفرنسية ، ولكنها اختفت كعادتها أو كادت بعد اغتيال الجنرال الفرنسي كليبر الذي كان من دعاتها ولكنها عادت إلى نشاطها في منتصف القرن التاسع عشر، واتسع نشاطها مع تدفق الأجانب إلى مصر والتمكين لهم من التدخل السياسي والاجتماعي ،وقد استطاعت المحافل الماسونية في مصر أن تجذب إليها عددا من العلماء والأدباء والسياسيين والفنانين الذين خدعتهم بشعاراتها، وإن كان رفضها الخضوع لتفتيش وزارة الشؤون الاجتماعية سببًا في إغلاقها عام 1964، لكنها أعادت نشاطها مرة أخرى تحت مسميات جديدة وهي: "الروتاري، الليونز، منظمة شهود يهوه، البابية، والبهائية". بالمناسبه رئيس السلطه الفلسطينيه محمود عباس بهائي

ولم تقنع الماسونية بذلك قط بل اندست في بعض الأنشطة الرياضية كاليوجا وكما يؤكد الدكتور أحمد شلبي - أستاذ التاريخ الإسلامي (الراحل) بجامعة القاهرة - فإن أنشطة هذه المؤسسات في مصر اتجهت إلى النساء، وخاصة إلى زوجات الأعضاء، فابتكرت لهن مؤسسة خاصة أسمتها (أنرويل)، وكان الهدف من ذلك توريط النساء وشغلهن بما انشغل به أزواجهن حتى لا يعترضن على هذا النشاط، وليس أدل على صلة الروتاري بالماسونية من أن رمز الماسونية هو نفس رمز الروتاري وهو المثلثان المتقاطعان اللذان يكونان النجمة السداسية والتغيير الوحيد هو أن هذه النجمة كانت في الماسونية داخل إطار على شكل ترس والصوره موجودة بأعلى الموضوع !
نأتي الآن الى نادي او بالأصح نوادي الروتاري بأم الدنيا مصر !
نادي روتاري القاهرة -نادي روتاري غرب القاهرة -روتاري سبورتنج الاسكندرية -نادي روتاري اسكندرية فاروس - نادي روتاري شرق الاسكندرية - نادي روتاري الجيزة كليوباترا
نادي روتاري التحرير - نادي روتاري المعادي - نادي روتاري الشروق - نادي الروتاري في الناصرة - نادي روتاري الجزيرة الرياضي - نادي روتاري المنصورية

ووصل عدد نوادي الروتاري في مصر الى 75 ناديا" علنيا"

ويذكر الدكتور شلبي أن هذه المؤسسات جميعا تتفق في محاولاتها السرية لتخليص أعضائها من الحماسة الدينية، وتتدرج في ذلك حتى يصبح نظام الروتاري أو الليونز أهم عند العضو من الأديان، وحتى يحقق القول الذي اعتنقوه وهو (الأديان تفرقنا، والروتاري يجمعنا) وتتفق هذه المؤسسات في محاربة الشعور بالوطنية وفي أنها تخدع الإنسان ليرتبط بالعالمية وليعتقد أن العالم وطن واحد لكل الناس، كما أنها تدفع ببعض أتباعها إلى الانحلال الخلقي، وتزين لهم الاندماج في حفلات الخلاعة والمجون.
وقد انتشرت في مصر أندية الروتاري وخاصة في عواصم المحافظات والمدن الكبرى، والغرض الظاهري منها هو النظر في الشؤون الاجتماعية والاقتصادية، بإلقاء المحاضرات والخطب والعمل على التقارب بين أتباع الديانات المختلفة، أما الغرض الحقيقي فهو أن يمتزج اليهود بالمجتمع باسم الإخاء والود، ثم يحاول اليهود عن هذا الطريق أن يصلوا إلى جمع المعلومات التي تساعدهم في تحقيق أغراضهم اقتصادية كانت أو صناعية أو سياسية، وتتفق الماسونية وأندية الروتاري في أن أبوابها ليست مفتوحة لكل الناس وإنما يختار لهما أحد نوعين:
النوع الأول: جماعة المشاهير الذين لا تحوم حولهم شبهات والذين لهم مراكز عظمى في المجتمع، ويوضع هؤلاء في الدرجة الأولى أي الدرجة التي لا ترى إلا الحفلات والرحلات ومظاهر الإخاء الإنساني، ومهمة هؤلاء أن يضمنوا السلامة وإبعاد الشبهات عن الجمعية من جانب، وأن يخدع بهم آخرون فينضموا لهذه المؤسسات من جانب آخر.
النوع الثاني: ممن يختارون للماسونية والروتاري وأمثالهما جماعات تجيء منجذبة بالأسماء اللامعة السابقة، وتوضع عقب دخولها تحت الاختبار ويجب أن تتوافر في هذه الجماعات صفات ثلاث هي:
1. التسامح الديني أو بمعنى أصح عدم الحماسة للدين وشعائره وطقوسه.
2. عدم الحماسة الوطنية وضعف الارتباط بالوطن
3. النفوذ الذي يستمتع به العضو
Twitter
Facebook
Feed

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
 
احداث مصر © 2010 | تعريب وتطوير : سما بلوجر | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates