-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
اين انت .... » الرئيسية »
لماذا لم تسقط أنظمة سوريا وليبيا واليمن بعد
» لماذا لم تسقط أنظمة سوريا وليبيا واليمن بعد
لماذا لم تسقط أنظمة سوريا وليبيا واليمن بعد
الخميس، 1 سبتمبر 2011
التسميات:
لماذا لم تسقط أنظمة سوريا وليبيا واليمن بعد
لماذا لم تسقط أنظمة سوريا وليبيا واليمن بعد ؟
تصور الكثيرون أنه بعد الانهيار السريع الذي حدث للأنظمة في تونس ومصر بعد الثورات التي شهدتها ستنهار تبعًا لذلك عدد من الأنظمة الأخرى بمجرد انطلاق ثورات شعوبها؛ نظرًا لتشابه هذه الأنظمة إلا أن هناك اعتبارات أخرى تحكم الأوضاع في البلدان الأخرى تختلف عما حدث في تونس ومصر، مع التأكيد على أن المسألة هي مجرد وقت يطول أو يقصر،
ولكن هناك اختلافات جوهرية تحكم الأوضاع في اليمن وسوريا وليبيا تؤخر سقوط هذه الأنظمة حتى الآن، وقد تؤجل السقوط لبعض الوقت، ولا تعني في كل الأحوال أنها أنظمة عصيَّة على السقوط.. ومن أهم الفروق التي تختلف فيها هذه الدول عن مصر وتونس العصبية القبلية التي تنتشر في ليبيا واليمن، والتي اعتمد عليها النظامان للبقاء في السلطة طوال هذا الوقت، وهذه القبائل تقف مع الأنظمة ليست حبًّا فيها ولكن خوفًا من ضياع نفوذها في حال تغيُّر السلطة وعدم تأمين انتقالها لأشخاص من نفس القبيلة أو من قبيلة موالية لها..
وهو ما يجري في اليمن الآن حيث أعلنت عدة قبائل كبرى انضمامها إلى الثورة وطالبت بتنحي صالح، ولكن ما زالت مترددة في اتخاذ إجراءات عملية أكبر على الأرض؛ لعدم وضوح الرؤية بالنسبة لها بشأن النظام القادم وما هي معالمه. كما أن اليمن تعاني من إشكالية أخرى بشأن الأوضاع في الجنوب الذي تريد بعض التيارات فيه الانفصال، وقد تستغل هذه التيارات والقبائل الجنوبية الأحداث الحالية للدفع بقضية الاستقلال بشكل أو آخر للسطح. كذلك القبائل في اليمن تمتلك أسلحة متطورة تقترب في نوعيتها مما تمتلكه الجيوش النظامية, وهو ما قد يؤدي إلى حرب أهلية في حال عدم وضع النعرات القبلية في الاعتبار عند الترتيب للنظام الم
0 التعليقات:
إرسال تعليق