وهاهى نهايه المؤامره لتقسيم كعكه مصر ومن جديد عمر عفيفى عميل سى اى ايه

قائمة المجلس الرئاسي التي وضعها شباب الثورة لتولى إدارة شئون البلاد بداية من الجمعة القادمة

في تطور جديد للأوضاع وفي حالة قد يراها البعض محاولة للصدام مع المجلس العسكري " الحاكم للبلاد قام مجموعة من شباب الثورة بتحديد قائمة تضم مجموعة من الشخصيات ، والتي قال عنها شباب الثورة أنها مكونة للمجلس الرئاسي الذي سيتولى مسئولية البلاد بداية من جمعة تصحيح المسار وكانت كالتالي :-

القائمة الأولية للمجلس الرئاسي وقابلة لإضافة أي شخص محترم و برجاء مراعاة انه لن يكون هناك إجماع على قبول من فيها ، فمن تقبله قد يرفضه غيرك والعكس كذلك ، ولكنها لن تحتوي على من نجمع على رفضهم من رموز نظام مبارك .

وقال شباب الثورة أن هذه القائمة تضم ممثلين من كل التيارات و التوجهات لتجاوز حتمية الانتخاب و لإنتاج بديل مقبول شعبياً كبديل للمجلس العسكري غير المنتخب أصلا والذي اختاره مبارك وفقاً لمعاييره المعروفة.

والبداية من مرشحي رئاسة الجمهورية محمد البرادعي , محمد سليم العوا ,عبد المنعم أبو الفتوح , حمدين صباحي , حازم صلاح أبو إسماعيل , هشام البسطويسي , فايد النجار , مجدي حتاتة ,عبد الله الأشعل , بثينة كامل .

أما الجانب القضائي "حسام الغرياني , طارق البشري , زكريا عبد العزيز , احمد مكي , اشرف البارودي , رضا الخضيري , نهى الزيتي , تهاني الجبالي ".

ومن رموز السياسة " كمال خليل , أمين إسكندر , جورج إسحاق , أبو العز الحريري , عبد الحليم قنديل ، كمال أبو عيطه , البدري فرغلي , سكينة فؤاد , وائل نوارة , باسل عادل , عمرو حمزاوي , منى مكرم عبيد , د. جمال زهران , عبد الغفار شكر , د. محمد أبو الغار ، د. احمد دراج ، سامح عطيه سلوان ، مجدي العداسي ، مصطفى النجار ، عصام سلطان ، احمد بهاء الدين شعبان ، محمد العمدة ، أسامه الغزالي حرب ، عبد المنعم التونسي ، عبد الفتاح الشافعي.

ومن رموز الإعلام و الأدب " وائل الإبراشي ، إبراهيم عيسى ، محمود سعد ، عمرو الليثي ، يسري فوده ، حمدي قنديل ، أحمد المسلماني ، حسين عبد الغني ، دينا عبد الرحمن ، المعتز بالله عبد الفتاح ، بلال فضل ، وائل قنديل ، علاء الأسواني ، حسن نافعة ، جلال عامر ، محمد عبد القدوس ، محمد شردي ، فاروق جويده ، فهمي هويدي .

ومن رموز التيارات الدينية " الشيخ مظهر شاهين , د. محمد بديع , مجدي حسين ، أبو العلا ماضي ، مهدي عاكف ، عصام العريان ، محمد حبيب ، محمد مرسي ، محمد أبو بركه ، صبحي صالح ، د. محمد البلتاجي ، د. محمد سعد الكتاتني ، د. جمال حشمت ، الشيخ محمد حسان ، د. صفوت حجازي ، الشيخ محمد المقدم ، الشيخ ياسر برهامي ، الشيخ طارق الزمر ، د.عبلة الكحلاوي ، أسامة رشدي ، منتصر الزيات ، الأنبا بسنتي ، القس رفيق جريش ، د. إيهاب الخراط ، قلدس الراهب ، القس فلوباتير.

كما تم وضع بعض الأسماء التي وصفها شباب الثورة بالرموز الوطنية المشرفة ، ومنها " د. احمد زويل ، د. فاروق الباز ، د. عمرو خالد ، م. حمدي الفخراني ، سامح سيف اليزل ، محمد صبحي ، ا. اشرف أبو العزايم ، محمد فريد حسنين ، د. حسام عيسى ، أمير سالم ، د. ممدوح حمزة" .

وممثلين عن الضباط كل من " اللواء احمد هلال ، العميد احمد حسام ، العقيد عمر عفيفي ، المقدم محمد عبد النبي ، المقدم محمد عبد الرحمن ، المقدم محمد محفوظ ، المقدم أيمن سالم ، النقيب محمد معروف ، النقيب محمد وديع ، حسن أبو العينين " .

ومن شباب الثورة " عز الهواري ، محمد عبد السلام ، د. هاني حنا عزيز ، عز النجار ، احمد فوزي ، حسام عامر ، محسن البادي ، طارق منير ، د. عبد الفتاح البنا ، أسماء محفوظ ، احمد ماهر ، شادي العدل ، أحمد صلاح ، احمد سرحان ، وائل بركات ، احمد عبد اللطيف ، ياسر طه ، ناصر الهواري ، ناصر عبد الحميد ، أحمد ميلاد ، خالد تليمه ، خالد عبد الحميد ، محمد دردير ، وائل غنيم ، حسام فرج النجار ، وائل عباس ، مسعد أبو فجر ، عمرو عز ، أسامة غالي ، إسلام لطفي ، محمد القفاص ، د. سعيد النشائي ، صلاح عنان ، احمد الكيلاني ، نور فرج ، نوارة نجم ، احمد نصار ، طارق الخولي ، عمرو الوزيري ، حسن مصطفى ، عبد الرحمن فارس ، عادل سعيد ، هشام الشال ، عماد محمود ، ايناس الجابي ، احمد عبد الجواد حميد ، نصر وهبي " .

وأضاف شباب الثورة : انه سيتم اتخاذ مجلس الشعب كمقر للمجلس الرئاسي و سيتم تأمينه بالثوار .. لافتين إلي أن الحاجة إلى تنصيب مجلس رئاسي هي نتيجة حتمية لتصرفات المجلس العسكري ، والتفافه على مطالب الثورة.

كما حدد شباب الثورة دور المجلس الرئاسي في الإشراف على تطهير الفساد وتنفيذ طلبات الثورة ، و كذلك الإشراف على حكومة تسيير الأعمال التي تتولي إدارة شئون البلاد في الفترة الانتقالية ، وتم تحديد مدة المجلس بستة أشهر فقط حتى يتم صياغة الدستور و إجراء انتخابات مجلس الشعب والرئاسة بما يكفل تأمين البلاد و إنهاء المرحلة الانتقالية بشكل سليم وسريع .

وقال شباب الثورة أن قرارات المجلس الرئاسي لها قوة القانون و تسقط فور انتخاب مجلس الشعب ما لم يصادق عليها ، وينتخب المجلس داخليا مكتب تنفيذي ومتحدث رسمي و يشكل ما يراه من لجان للقيام بمهامه ، ويعود المجلس العسكري لمباشرة مهامه العسكرية فقط وفقاً لنصوص القانون و الدستور ويمتنع عن أي تدخل في الشئون السياسية .

وفي النهاية يستقيل من المجلس كل من سيخوض انتخابات الرئاسة أو انتخابات مجلس الشعب بعد الانتهاء من وضع الدستور الجديد.

الغريب أن شباب الثورة الذين قاموا بوضع هذه القائمة لم يشيروا إلي استفتاء شعبي علي الأسماء التي وضعوها والتي ستتولى – حسب قولهم – إدارة شئون البلاد بدلا من المجلس العسكري ، الذي تولي إدارة شئون البلاد في هذه الفترة الحاسمة بصفته القوة الوحيدة الموجودة في البلاد بعد تنحي رئيس الجمهورية السابق عن منصبه .