اخبار العيد فى السريع الاخوان و6 ابريل فى العيد منقوله

اخبار العيد فى السريع الاخوان و6 ابريل منقوله

نتشر خطباء جماعة الإخوان المسلمين على معظم منابر القاهرة والجيزة في أول صلاة عيد فطر بعد الثورة وجميعهم ركزوا في خطبتهم على أن هذا العيد له طعم خاص وهو طعم الحرية وأن الثورة منحة من الله أعطاها للشعب كي يطيح بالنظام الفاسد،و"أنه علينا حسن استغلال هذه الفرصة العظيمة، لان ذلك اختبار من الله ونعمة أعطاها لنا كي نصونها ونحافظ على شرعه ونقيم عدله".
وفي الوقت الذي كان ينادي فيه خطباء الإخوان وشيوخهم في الناس بضرورة عدم السماح بالالتفاف على إرادة الشعب وضورة احترام نتيجة الاستفتاء والإسراع في إقامة سلطة مدنية حتى يعود الجيش لثكناته، انتشر شباب الجماعة بين صفوف المصلين لتوزيع منشورات تؤكد نفس المعاني التي جاءت بخطب أئمة الإخوان وجاء فيها نصا:
أهالينا وأحبتنا الكرام.. شعب مصر العظيم الباسل..كل عام وانتم جميعا بخير،عيد سعيد،لهذا العيد فرحة أخرى،فرحة الحرية لشعب يسر الله له أن يحقق ما يريد.زفهذا اول عيد بعد ثورة يناير المباركة..لن نقول اليوم باية حال عدت يا عيد، وانما نقول بفضل الله عيد أتى والشعب حقق ما يريد.

فقد خرجنا من رمضان بنية صادقة وعزيمة قوية على حراسة مكاسب ثورتنا وحسن استثمار أجواء الحرية التي وفرتها لنا، وان تهاوي الأنظمة العربية المتغطرسة عبارة عن رسائل عزة وغباء ترسلها جموع الشعب الطيب للعدو الصهيوني معلنة رفض غطرسته واعتداءاته المتكررة، وممن ارسلوا تلك الرسائل شباب ولدوا وعاشوا كل حياتهم في زمن التطبيع الذي كان هدفه أن ينسى هؤلاء الشباب قضايا أمتهم وجرائم عدوهم.
إن من أعظم مكاسب ثورة يناير هو تحرير ارادة الشعب، فلن يسمح هذا الشعب الابي بعد ذلك بأية محاولة للالتفاف على إرادته أو فرض الوصاية عليه، وتحية لجيش مصر العظيم الذي وقف بجانب ثورة يناير المباركة وحمى ظهرها،وننتظر منه أن يحقق العبور الثاني بعد عبو حرب أكتوبر بان يتم اجتياز المرحلة الانتقالية بصدق الوفاء بوعده للشعب وسرعة نقل السلطة إلى سلطة مدنية بعد الانتخابات طبقا لما تقرر في إعلانه الدستوري، وعهد من الإخوان المسلمين إلى أبناء شعبنا العظيم أن نعمل جاهدين على حماية مقدرات هذه الثورة العظيمة وإعادة بناء هذا الوطن.

.6 ابريل

إسراء تشتبك مع ضابط بالتحرير

استنكرت الناشط السياسية إسراء عبد الفتاح في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد " تواجد الضابط مصطفى السيد الذى اعتقل مجموعة من شباب 6 ابريل عام 2008 الماضي بميدان التحرير لتأمين صلاة العيد،

واتهمته بأنه لفق التهم وزوّر المحاضر لـ23 قضية لـ 23 شاب وشابة من الحركة، وتساءلت، لماذا يقف بميدان التحرير؟ هل لا يوجد ضابط بالداخلية حتى يتواجد داخل الميدان بدلا من هذا الضابط المزور؟.

ووجهت إسراء مجموعة من الإتهامات للضابط وسط ميدان التحرير، وصرخت في وجهه، في الوقت الذي التزم فيه الضابط الصمت واختفى وسط المصلين.
السلفيين

قال الداعية الإسلامى الدكتور صفوت حجازى، إن فى مصر شباب قادر على تسلق أسوار مبنى السفارة الأمريكية، لإجبار واشنطن على إطلاق سراح الشيخ عمر عبد الرحمن، ولكننا سنأخذ حقوقنا كما علمتنا ثورتنا بالطرق السلمية، مؤكدا أن الأمور فى مصر لم تعد كما كانت فى العهد السابق.

جاء ذلك أثناء زيارة الدكتور صفوت حجازى، لأسرة الشيخ عمر عبد الرحمن المعتصمة أمام مبنى السفارة الأمريكية منذ 15 يوما، فيما أعلن الشيخ مظهر شاهين، خطيب مسجد عمر مكرم، تضامنه مع أسرة الشيخ قائلا "إن ثورة يناير قامت على الحرية مطالباً التيارات الدينية والسياسية وكافة القوى بأن تعلن عن تضامنها مع قضية الشيخ داعيا من الله أن يؤم صلاة العيد القادم فى التحرير والشيخ بجانبهم.

ومن جانبه قدم الدكتور حازم أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية اعتذاره لأسرة الشيخ، لتقصيره فى المساهمة فى القضية معلناً تضامنه وتبنيه القضية، ومشيرا إلى أن قضية الشيخ عمر المحتجز فى السجون الامريكية إنسانية فى المقام الأول وينبغى على كل الأمة الاسلامية أن تساهم فى حلها.

فيما طالب الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل المجلس العسكرى والحكومة باتخاذ خطوات إيجابية لإعادة الشيخ عمر عبد الرحمن إلى مصر، الذى يعتبر أحد ضحايا مبارك.