-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
اين انت .... » الرئيسية »
المكاسب الإسرائيلية المحتملة من الانتفاضة السورية
» المكاسب الإسرائيلية المحتملة من الانتفاضة السورية
المكاسب الإسرائيلية المحتملة من الانتفاضة السورية
الأربعاء، 31 أغسطس 2011
التسميات:
المكاسب الإسرائيلية المحتملة من الانتفاضة السورية
المكاسب الإسرائيلية المحتملة من الانتفاضة السورية
عرضت بعض التحليلات والدراسات الصادرة في
إسرائيل، العديد من المكاسب التي من المحتمل أن تجنيها إسرائيل، بفعل
الانتفاضة السورية. ومن أهم هذه المكاسب:
• إن أي تراجع في قوة النظام السوري يشكل
ضربة لإيران، التي تواصل سعيها لزيادة تأثيرها في ساحات مختلفة، وتدعم
حلفاءها بالمال والسلاح، حسب ما جاء في تقرير هيئة المخابرات العسكرية
الإسرائيلية السنوي، الذي قدمه الجنرال افيف كوخافي في الثالث من شهر
نيسان/ أبريل.
وقد اعتبر التقرير أنّ إيران تشعر بالانزعاج من احتمال خسارة سوريا " كإحدى الجهات الرئيسة في محور الشر "، وهو ما يشكل بالنسبة إلى إسرائيل مكسبا كبيرا، لأنها ترى في أيّ ضعف إيراني مكسبا سياسيا وأمنيا لها.
ويرى بعض المحلّلين الإسرائيليين أيضا، أنّ
إضعاف النظام السوري سيعطي الفرصة لخصوم المعسكر الإيراني في لبنان لتقوية
أوضاعهم في الساحة الداخلية، وهو ما يصبّ في نهاية الأمر في مصلحة إسرائيل
إنّ تغيير النظام في سوريا، قد يؤدّي حسب
وجهة نظر عدد من المحللين الإسرائيليين إلى قيام نظام ديمقراطي " مؤمن
بالسلام "، يعمل على قطع علاقاته مع قوى المقاومة الفلسطينية وحزب الله
وإيران، وهو ما يشكّل بالتالي مصلحة إسرائيلية، كما يرى رئيس الاستخبارات
السابق عاموس يادلين
وعدد كبير من المحللين الإسرائيليين، خصوصا أولئك الذين ينظرون إلى
الاحتجاجات في سوريا من وجهة نظر طائفية، ويعتبرونها انتفاضة موجّهة من
الأغلبية السنّية إلى الأقلية العلوية الحاكمة، وهو ما يدفعهم للاعتقاد أنّ
انتصار " السنّة " على العلويين " الشيعة " في سوريا سيجعل انهيار تحالفها
مع " إيران الشيعية " أمرا محتوما.
• إنّ انشغال الجيش والأمن السوري، بالحفاظ
على النظام وضبط الأمن داخل البلاد، سيخفّف الضغوط الأمنية على إسرائيل،
حسب تقديرات القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي،
كما أنّ أيّ ضعف في النظام السوري، سيهدّئ "جبهة حربية" على إسرائيل، حسب
ما نُقل عن الرئيس الإسرائيلي بيريز أثناء زيارة تفقدية للحدود الشمالية
لإسرائيل قرب الجولان.
تُتابع إسرائيل تطورات الأحداث في سوريا،
نظرا لخصوصية الوضع السوري، باعتبار سوريا دولة مجاورة لإسرائيل، لا ترتبط
معها بمعاهدة سلام كما هي الحال مع مصر والأردن، وهو ما يعقِّد الموقف
الإسرائيلي لأن تل أبيب لا تمتلك قنوات اتصال مباشر مع دمشق.
وتشكل تطورات الأحداث في سوريا تحدّيًا
كبيرا لإسرائيل، نظرا لعدم قدرتها على قراءة الموقف بشكل واضح، ولعدم
معرفتها إنْ كان التغيير في سوريا سيصبّ في مصلحتها، أم أنه سيعود بالضّرر
عليها على المدى القريب والبعيد، وهو ما جعل الموقف الإسرائيلي "المعلن" من
الانتفاضة السورية يقتصر على الترقّب والانتظار.
وقد فتحت الانتفاضة السورية مجددا باب
النقاش في إسرائيل حول ما يسمَّى "الخيار السوري"، بين من يعتبر الأحداث
تأكيدا على ضرورة التوجّه لعقد معاهدة سلام مع السوريين، وبين من يحذّر من
خطورة تسليم الجولان لنظام "وحشي" أو "غير مستقرّ" من وجهة النظر
الإسرائيلية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق