شادى العدل - عضو حركة 6 أبريل ولسه المؤامره هتنكشف بقيه اجزائها

أثارت الوثائق التي نشرها موقع ويكيلكس الشهير منذ يومين أن ناشطا من حركة 6 أبريل شارك في «قمة تحالف الحركات الشبابية» في العاصمة الأمريكية واشنطن في الفترة من 3 الي 5 ديسمبر عام 2008 حالة من التضارب داخل حركة 6 أبريل وأشارت الوثيقة أن الناشط الذي لم تذكر أسمه التقي مسئولين أمريكيين كبارا وعدد من العاملين في المراكز الثقافية خلال تواجده هناك.
وذكرت الوثيقة أن الناشط قال أن النظام الحاكم في مصر لن يقوم أبدا بأي اصلاحات سياسية وان يتعين علي المصريين أن يقوموا بتغيير النظام الحالي بديمقراطية نيابية وقالت الوثيقة الدبلوماسية الأمريكية السرية إن ناشط حركة 6 أبريل زعم أن أحزاب المعارضة والحركات السياسية في مصر وافقت علي خطة غير مكتوبة تم تقديمها عام 2008 من أجل التغيير الديمقراطي في مصر عام 2011في الوقت الذي أعرب فيه مسئولين امريكيين عن تشككهم في نجاح تلك الخطة .
وفي المقابل قال« شادي العدل» عضو الحركة أن 6 أبريل كانت في عام 2008 في طور التكوين ولم تكن بالشكل الموجودة عليه الان كما انها لم يكن لها رؤيتها السياسية مشيرا أن الذي سافر من الحركة لحضور هذا المؤتمر هو الناشط «باسم فتحي» وشارك في المؤتمر بصفته ناشط حقوقي في منظمات المجتمع المدني وكان يتحدث فيه من وجهة نظره الشخصية وليس باسم الحركة وكان المؤتمر يتناول التحول الديمقراطي بمصر ودور المجتمع المدني فيه ونفي العدل ما ذكرته الوثيقة من أنه تم عرض ماوصفته بخطة الثورة لان أشد المتفائلين يوم 25 يناير أن تكون مظاهرة كبيرة فقط ولكن الجميع فؤجي بخطوات كبيرة من الشارع المصري ونزوله وكانت هناك العديد من العوامل التي ادت الي ذلك في ظل ماتعرض له الشعب من فساد وظلم وتطورات الأحداث من فعل ورد فعل وتمت بشكل تلقائي .
وأشار الي أن توقيت نشر مثل هذه الوثائق يرجع أن الحدث هو الذي فرض نفسه علي الساحة السياسية وبالتالي كان هناك تحليل لما جاء بالوثيقة موضحا انه لو لم يحدث ثورة بمصر ماكانت هذه الوثيقة ذا قيمة.
وعلي الجانب الاخر نفي عضو الحركة « باسم فتحي» للتحرير أن يكون قد سافر وحضر هذا المؤتمر أو عرض ما ذكرته الوثيقة بما يسمس بخطة الثورة وسط تضارب من زميله بالحركة «شادي العدل» حيث قال أنه سافر في عام 2009 وتحديدا في شهر مايو وكان سبب السفؤ هو مؤتمر تدريب للمنظمات الاهلية وهو عمل أهلي وليس سياسي مؤكدا علي ان هناك بيان صدر من الحركة يكذب ما جاء في وثيقة ويكياكس وانها لم تشارك في المؤتمر الذي ذكرته الوثيقة بل كل ما حدث أنه تم توجيه الدعوة للثلاثة من أعضاء الحركة والنشطاء وهم «أحمد ماهر» والذ رفض السفر وأصدر بيان بذلك وتم دعوة الناشطة أسراء عبدالفتاح والتي كانت تستعد للسفر ولكنها لم تسافر لظروف عائلية والدعوة الثالثة فكانت لأحمد نصار والذي منعته السلطات من السفر في المطار.
وأضاف الي الذي حضر هذا المؤتمر هو شخص كان يعمل مترجم وهو قريب من الحركة علي حد وصفه ويدعي «أحمد صلاح» وبالفعل عرض نفسه علي الحضور بالمؤتمر بأنه عضو الحركة وتحدث باسمها .