-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
اين انت .... » الرئيسية »
أهداف الإخوان المسلمين المعلنة وغير المعلنة
» أهداف الإخوان المسلمين المعلنة وغير المعلنة
أهداف الإخوان المسلمين المعلنة وغير المعلنة
الثلاثاء، 23 أغسطس 2011
التسميات:
أهداف الإخوان المسلمين المعلنة وغير المعلنة
أهداف الإخوان المسلمين المعلنة وغير المعلنة
المعلومات التالية نشرت مقاله للأستاذ عادل جندى فى جريدة وطنى جريدة وطنى الصادرة بتاريخ 9/12/2005 م السنة 47 العدد 2294 القاهرية نقلاً عن موقع الإخوان اللمسلمين فى بريطانيا وقد رفع موقع الإخوان مقالته بمجرد نشر وطنى لما جاء فيه وقد قمنا بوضع بعض العناويين لما جاء فى الموقع .
للإخوان فى العالم الغربى كله فروع نشأوا عندما أمسك بهم جمال عبد الناصر ووضعهم فى السجون ولما كانت الدول العالم منقسم إلى قسمين أحدهما رأسمالى والآخر شيوعى فقد ظنت الدول الغربية أن جمال عبد الناصر يضطهد الإخوان فأدخلتهم إلى بلادها فكونوا خلايا ما زالت تعمل حتى الآن ولكن بدلاً من أن أهدافهم كانت محصورة فى الدول العربية زادت وأصبحت تشمل الإستيلاء على العالم الغربى الذى يمثل قمة السلطة والتحضر فى العالم ، طبقا لموقعهم الرسمي في المملكة المتحدة (أمة دوت أورج) أهداف ستة هي:
1 - بناء الفرد المسلم؛
2 - بناء الأسرة المسلمة.
3 - بناء المجتمع المسلم.
4 - بناء الدولة الإسلامية؛
5 - بناء دولة الخلافة؛
6 - التسيد على العالم بالإسلام (Mastering the world with Islam).
إن لم تكن هذه أهداف نظام يضارع أعتى النظم التوتاليتارية (الفاشية والنازية والشيوعية) التي عرفتها البشرية، فماذا يكون؟؟
*** طبقا لنفس الموقع السابق : يعتقد الإخوان أن الوصول إلى الحكم هو خطوة يجب أن تتبع إعداد (غالبية) المجتمع لقبول الشرائع الإسلامية" (..) "إعداد المجتمع يتحقق عبر خطط لنشر الثقافة الإسلامية، الوسائل الإعلامية، المساجد، ونشر الدعوة في المنظمات العامة مثل النقابات والبرلمانات واتحادات الطلاب.... وبالتوازي مع ذلك يجب إعداد المسلمين المتميزين لإدارة المنظمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والطلابية بكفاءة (وبطريقة إسلامية)، كخطوة إعدادية". مرة أخرى، نموذج لتوتاليتارية عاتية.
أسئلة يجيب عليها الموقع
3 ـ نجد في نفس الموقع قسما للأسئلة والأجوبة كثيرة الترديد (FAQ)، ومن بينها:
س: ما هما السيفان بشعار الإخوان؟
ج: الكتاب هو القرآن، والسيفان يرمزان إلى الجهاد.
س: أي سيف إذا كنتم" تنبذون العنف"؟ أليس السيف هو رمز القوة التي يسمونها "العنف"؟
ج: هل تعني العنف ضد المدنيين أم العنف ضد جيوش الكفار؟ كل الإخوان يؤيدون العنف ضد جيوش الكفار. أما فيما يتعلق بالمدنيين، فالإخوان في الواقع منقسمون بهذا الخصوص. الغالبية المعتدلة من الإخوان ترفض العنف ضد المدنيين، الأقلية المتشددة تؤيد العنف ضد المدنيين..
وليس لنا سوى أن نشكر الموقع الإخوانجي على الصدق والبعد عن التقية؛ وإن كنا نأخذ عليه عدم توضيح نسبة "الأقلية" (هل هي 49% ؟!) ومدي خضوع الغالبية "المعتدلة" لها...
ألإرهابيين هم قادة الإخوان
4 ـ من ناحية أخرى، يذكر نفس الموقع بفخر أن مدرسة الإخوان أنجبت الكثيرين من المفكرين والباحثين والناشطين. ويورد قائمة من الأسماء؛ نجد في طليعتها، بالخط البارز ـ إضافة إلى حسن البنا: سيد قطب (الذي أصبح مصدر "إلهام" كافة جماعات الإرهاب الإسلامي في العالم في العقود الأخيرة). ثم تشمل القائمة عددا من الأسماء التي تلفت النظر، مثل عبد الله عزام (مؤسس "القاعدة" قبل أن يتولاها ـ بعد موته ـ أسامة بن لادن وأيمن الظواهري)؛ ويوسف القرضاوي وراشد الغنوشي ومحفوظ نحناح الخ.
5 ـ لفهم الحدود بين الدين والسياسة في مفهوم الإخوان، لم يكن علينا أكثر من الرجوع إلى موقع "إخوان أون لاين" حيث نشر في سبتمبر الماضي دراسة ، أُعطيت احتفاءً واضحاً، تقدَّمت بها الأستاذة أسماء زيادة لنيل درجة الماجستير تحمل عنوان "الدور السياسي للمرأة في عهد النبي والخلفاء الراشدين" ركَّزت على تقرير أنّ اختيار المرأة المسلمة للدين الجديد كان اختيارًا سياسيًّا في المقام الأول؛ لأنَّ "اعتناق الدين يعد عملاً سياسيًّا، فأصحاب الجاهلية لم يكونوا يمارون في أنَّ الله يخلق ويرزق ولكنهم كانوا يمارون في أنَّ له سبحانه التشريع والحكم، فقد كان أصل المعركة بين الحق والباطل حول: لمَن التشريع والحكم؟"
من هنا يظهر أن هدف الإخوان هو "ديني" يوصل عن طريق "السياسة" إلى الإنقضاض على السلطة ، وفى نظرهم أن الدين نفسه (العقائد + العبادات + الأخلاق) هو مجرد أداة للسياسة للإستيلاء على السلطة .
لكن المهم إدراك أن مبدأ الحاكمية (أي أن التشريع والحكم تعود إلى "الإله" ومن يوكلهم على الأرض لممارسة الحكم باسمه) هو الركن الأساسي الذي تقوم عليه أيديولوجية الإخوان السياسية. فكيف يمكن لمن يعتقدون أنهم وكلاء السماء على الأرض القبول بأسس الدولة الحديثة من "الشعب مصدر السلطات" إلى "المواطنة والمساواة" و "مواثيق حقوق الإنسان"؛ حيث الإنسان نفسه ليس سوى قطعة غيار في آله هائلة هدفها إشباع الغرائز التسلطية لوكلاء هذا الإله.
المرشد العام للأخوان يسمى الديكتاتورية الدينية ديمقراطية
لمزيد من توضيح الأمور بالنسبة "للديموقراطية"، نعود لحديث المرشد العام لمجلة آخر ساعة (بتاريخ 20 يوليو 2005) حيث قال: "إننا نؤمن بالديمقراطية إيمانا كاملا لأنها هي التي تأتي بانتخابات حرة نزيهة، أما بالنسبة للديمقراطية التي لا حدود لها والتي تقول أن رأي الشعب هو كل شيء نقول لها "لا".. رأي الشعب مقنن بشريعة.. وهذا هو الفرق بيننا وبين غيرنا، إنما نحن ديقراطيون إلي أقصي حدود الديمقراطية، فلا ننسي أن الدستور المصري يقول أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.."
0 التعليقات:
إرسال تعليق