-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
اين انت .... » الرئيسية »
من يريد أن يحكم مصر؟
» من يريد أن يحكم مصر؟
من يريد أن يحكم مصر؟
الثلاثاء، 9 أغسطس 2011
التسميات:
من يريد أن يحكم مصر؟
من يريد أن يحكم مصر؟
أما شباب الفيس بوك فاهتماماته مختلفة مثل «ده صابغ شعره وهو معقول شعره مسود كده فى السن ده؟» وكمان بيحط صباعه فى مناخيره مثلما كان اهتمامهم فى بيان التنحى لعمر سليمان هو الراجل اللى واقف وراء عمر سليمان وفى وزارة الفريق شفيق «البلوفر» بتاع سيادة الفريق!!
المجلس العسكرى يعلن أن المحاكمة تقرب بين الشعب والجيش وآخرون يقولون إنها «ديمقراطية» والبلد بلاد دستور ولا برلمان ولا قضاء متحرر من الرأى العام، ولا شرطة تطبق القانون بقوة من شدة خوفها وارتعاشها.
تلخصت الثورة فى إسقاط النظام، وفى كراهية شخصية وخلاف شخصى مع رجال النظام السابق، وهذا طبيعى لأننا لم نمارس أى شىء ديمقراطى يجعلنا نفرق بين الخلاف السياسى، والخناق بالعصى، والسنج والمولوتوف.
والصحافة لا تفرق بين النقد السياسى الموضوعى وبين السباب والشتائم، وقلة الأدب.. لا تعرف أن وظيفتها ليست التهليل للسابق ثم للحالى، ثم إهالة القاذروات الشخصية ولكن الرؤية الموضوعية وإعلان الأخطاء بشجاعة، وإعلان المزايا بشجاعة، فالسباب والكراهية يطمسان الحقائق ويخفيانها ويشوهانها ويهدمان كل شىء، الأخلاق، والسياسة، وهيبة الدولة، هذه الدولة التى كانت تدعى حتى وقت قريب «مصر مبارك» كما قلنا من قبل «مصر السادات» و«مصر عبدالناصر» مصر منذ آلاف السنين هى حاكمها وها هو الحاكم يلقى بكل الإهانات الممكنة حتى تظهر له تهم.. والنتيجة نحن فى انتظار السقوط.
الصحف الأجنبية سعيدة جداً ولكنها لا تقول مطلقاً إن هذا فعل ديمقراطى ولكنها ترفع إصبعها مهددة فى صلافة كل الحكام العرب بنفس المصير، وتذكرهم بمصير صدام وبحال العراق الرائع الراقى، والمتحضر المستقر الديمقراطى الغنى، لماذا لم يسأل أحد نفسه لماذا لم يقرر الرئيس الأمريكى «فورد» محاكمة الرئيس نيكسون فى جريمة التزوير والتلصص المعروفة بووترجيت؟ ولماذا قرر أن يراه الشعب الأمريكى يستقيل فقط، ويترك الرئاسة؟ لأنه كان رمزاً للولايات المتحدة الأمريكية.. هذا ما حدث فى أحلى دولة ديمقراطية فى العالم، أما نحن، فلنستعد، الأيام قادمة شديدة السواد، ونحاول أن نعرف لماذا رجال نظامنا بكل هذه البشاعة، ونحن شعب من الملائكة؟!
0 التعليقات:
إرسال تعليق