• مدونه سياسيه تخص الاحداث المصريه ، مدونه الحقيقه بدون انحياز
  • هل ماحدث فى مصر كان بيد الشعب ، ام كانت مؤامره  ام للايام راى اخر
  •  تعرف على الاحزاب والجماعات من حولك
  •  مدونه احداث مصر ، تعرف على فكر الاسلاميين والليبراليين والاخوان
  • الثوره المصريه وعلاقتها بالاحداث العربيه، من هى حركه 6 ابريل من يحكم مصر
English French German Spain Italian Dutch

Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

مش مهم سيناء.. الفلول أولاً

الثلاثاء، 23 أغسطس 2011 التسميات:

د.لميس جابر

مش مهم سيناء.. الفلول أولاً

منقول
سألت سؤالا صادما ومحرجا: ما هى أهم قضية وأخطر قضية تواجه مصر الآن؟ قال قائل رومانسى: طبعاً سيناء.. ما يحدث فى سيناء ينذر بالخطر، والمستقبل المرعب.. سيناء الأرض التى يرويها المصريون بدمائهم منذ آلاف السنين وفى العصر الحديث سالت الدماء ثلاث مرات، فى ثلاثة حروب حتى تشبعت الرمال واكتفت.. سيناء التى دفن فيها الشباب المصرى أحياء فى 19،67 ولفظوا آخر أنفساهم فى جوف أرضها.. سيناء التى شق فيها الملك «أحمس» طريقاً مازال باسمه حتى اليوم، وهو منطلق يحرر مصر من الهكسوس، ويحتل الشام، ليؤمن حدودها الشرقية.. سيناء أرض الفيروز والسحر والوطنية مهددة الآن بالضياع!!.. قلت له: «مش قوى كده».. فيه قضية أهم.. قال آخر متحمس: التقسيم مرسوم ومطبوع والخريطة الجديدة للشرق الأوسط، بتجيلى فى الأحلام، وسيناء على خريطة «كونداليزا» و«هيلارى» و«نتنياهو» و«الناتو» ممزعة إلى ثلاثة أجزاء، جزء لفلسطين فى العريش ورفح، وحتة من صحراء النقب، وجزء لإسرائيل لزوم الأمن خصوصاً بعد خروج كل الفلسطينيين منها، واحنا يمكن يسيبوا لنا حتة عشان السياحة.. مصيبة يا إخواننا، قلت له: «مش قوى كده» فى قضية أهم بكتير من الكلام ده.. صاح آخر مستفز ومروج شائعات: إذا كان الصواريخ دلوقتى بيلاقوها فى عربيات نقل متهربة.. صواريخ يا أستاذة مش «بمب» صواريخ «آر بى چى» وصواريخ مضادة للطائرات.. ومين بقى اللى ضرب من جوه حدود مصر على الأتوبيس الإسرائيلى اللى كان جاى من بئر سبع على إيلات؟ هه؟ وقتل حوالى عشرة يهود، وهى راحت تدك فى غزة، وضربت بالطيارات، وقتلت لنا خمسة من الجنود والضباط شباب زى الورد، يعنى هاتخشى فى حرب ولا إيه، وهو الجيش فاضى للكلام ده دلوقتى؟ ده شىء مفزع.. قلت له: «مش قوى كده».. ما تخافش.. برضه فيه قضية أهم.. أهم جداً قال رابع غاوى «ألغاز» أولاً: اكتشفوا مخزن سلاح، وورشة تصنيع متفجرات فى العريش، ثانياً: وجدوا جثثا لرجال من البدو فى «طابا»، ومعاهم آثار وبقايا حزام ناسف، وثالثاً: إسرائيل قالت إن جماعة الجهاد مع حماس، بيضربوا صواريخ من جوه غزة، ورابعاً: إسرائيل اعتذرت وفى وسط بيان الاعتذار، بتلمح كده إن حدودنا بقت زى «المنخل»، ما شاء الله، وإن الأمن تعبان، وإنها ممكن تحمى الحدود مادامت مصر مش فاضية اليومين دول!! لأ.. لأ.. أنا خايف جداً جداً، قلت له: «مش قوى كده».. خلاص الناس والمسؤولين والصحافة مبسوطون من النضال فى الشارع السياسى أمام السفارة اللى فى العمارة، وكمان الشاب اللى تسلق العمارة، وأسقط العلم ورفع علم مصر، حسم الموقف والعلم أبونجمة اتحرق، والسفير الرذل مش عاوز يمشى، وبعد ما يمشى خلاص هاتخلص العملية.. وحتى لو سيناء راحت ما هى راحت ورجعت قبل كده.. يا جماعة فيه قضية أهم بكثير.. قال خامس مازال يقرأ الصحف: الصحافة الإسرائيلية بتطالب باحتلال سيناء كده هو عينى عينك، وبيقولوا إن حلم إسرائيل الدائم من كام ألف سنة هو احتلال سيناء، وإن الجيش الإسرائيلى لابد ومن ألف بد، يدخل يأخذ سيناء، لأن كده المعاهدة خلاص خلصت.. نحارب بقى حضرتك؟ قلت له: إهدأ يا عم.. «مش قوى كده» هما كلمتين كل شوية بيقولوهم، فيه قضية أهم.. صرخ الجميع: إيه؟ قلت لهم: «الفلول» هى أهم قضية الآن، لابد أن نعرف «الفل» تعريفا دقيقا عشان نلم كل الفلول ونفليهم فل فلا وفلة فلة ونقول لهم: «برة مصر» يا فلاليل يا خونةا و«فل» باللغة الشامية يعنى «غور من هنا»ا وببساطة كدها أنا قدرت أحدد الجماعات «الفلالة» والفللينية»، و«المفلولة»: كل رموز النظام السابق وعائلاتهم وجيرانهم، واللى أساميهم على الموبايلات بتاعتهم.. وكل الصحفيين، وكل الناس اللى قرأوا صحفهم، وكل الإعلاميين، وكل الناس اللى شافتهم وكل الممثلين، وكل الجماهير اللى اتفرجت على مسلسلاتهم وأفلامهم، وكل اللى راحوا مسرحياتهم، حتى الإخوة العرب، وكل المغنين وكل الجمهور اللى غنى وراهم فى الحفلات، وكل اللى اشترى شرايطهم، وكل عمداء الكليات والمعاه،د وكل الطلبة اللى درّسوا لهم، وكل النقابات باللى فيها أعضاء ورؤساء، وأخطر اثنين فى رؤساء الفالل والمفلول، هما أولاً «زاهى حواس» وكل السياح اللى دخلوا مصر من أيام ما اتعين رئيسا لهيئة الآثار لغاية الشهر اللى فات.. وثانياً: «حسن شحاتة» والفريق القومى وكل الجمهور الكروى اللى هتف له، وقال له: «حسن شحاتة يا معلم».. كده مصر هاتبقى فى خير ولن يتبقى سوى «عصام شرف»، و«حمدى قنديل» وساعتها مش مهم سيناء خالص، لأن مصر هاتكفيهم إن شاء الله هما الاثنين
Twitter
Facebook
Feed

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
 
احداث مصر © 2010 | تعريب وتطوير : سما بلوجر | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates