-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
اين انت .... » الرئيسية »
الكيان الصهيوني ينهار من الداخل قبل الخارج
» الكيان الصهيوني ينهار من الداخل قبل الخارج
الكيان الصهيوني ينهار من الداخل قبل الخارج
الخميس، 25 أغسطس 2011
التسميات:
الكيان الصهيوني ينهار من الداخل قبل الخارج
الكيان الصهيوني ينهار من الدخل قبل الخارج
المشكلات التي يواجهها الكيان الصهيوني كثيرة، أهمها وباختصار:
1- سقوط فكرة “الإجماع الصهيوني”
: التي تقوم على مبدأ يقول أن فلسطين أرض بلا شعب و أن اليهود شعب يحق له
أن يحتل تلك الأرض. لكن الذي حدث منذ عام 67 أثبت أن فلسطين فيها شعب، بل
فيها شعب متماسك و مقاوم، و أن اليهود لا يشكلون شعبا. لهذا ظلت غالبية
اليهود في العالم خارج إسرائيل. و من هنا بات الصهاينة الآن يؤمنون بمبدأ
حل الدولتين.
2- فشل فكرة الصهر: كان هناك تصوّر صهيوني أن اليهود القادمون من الخارج يتم صهرهم في المجتمع الإسرائيلي. لكن هذا لم يحدث .
3- الإنقسام الديني العلماني
: الذي يزداد تطرفا وانقساما لدرجة أن بعض الحاخامات يقولون أن هناك
يهوديّتان. العلمانيون لا يكترثون باليهودية، و لذلك يطرحون فكرة التهويد
العلماني، لأنه يوجد في إسرائيل ما يقرب من نصف مليون “مواطن” لا علاقة لهم
لا باليهود و لا باليهودية (عمال من أوروبا الشرقية و الإتحاد السوفياتي، و
هؤلاء ليسوا من اليهود المؤمنين باليهودية، و إن منهم من المسيحيين ذوي
الأصول اليهودية)
4- إشكالية تعريف اليهودي:( أزمة الهوية ، وهي موضوع قائم بذاته )
5- مشكلة استمرارية الاستيطان :
(إسرائيل) دولة إستيطانية يجب أن تستمر في بناء المستوطنات لكي تضمن
بقاءها، و عليها أن تستقبل المهاجرين بشكل مستمر لكي تظل آلة الحرب مستمرة.
وما قضى على
الممالك الصليبية هو توقّف تدفّق المهاجرين إليها، لأن الكتل الإستيطانية
تحتاج دائما إلى هجرة تمدّها بالخبرة و رأس المال بالإضافة إلى المادة
القتالية.
6- ظاهرة الهروب من الخدمة العسكرية و نفسيّة الجندي الإسرائيلي المنهزمة:. رئيس أركان الجيش الإسرائيلي (غابي أشكينازي) قال حرفيّا في خطاب ألقاه عام 2008 في مقر سلاح الجو الإسرائيلي: “إن ظاهرة التهرّب من الخدمة العسكرية تنهش المجتمع و الجيش في إسرائيل.”
الدولة الصهيونية أقنعت الشباب الإسرائيلي حتى عام 67 أنهم يدخلون في حرب
ليست من اختيارهم (دفاع عن النفس) لكن بعد 76 اختلفت المسألة، لأن منحنى
الإنتصار الإسرائيلي بعدها يتزايد (حرب الإستنزاف، حرب 67، إجتياح لبنان
عام 82، الإنتفاضة الأولى، الإنسحاب من لبنان عام 2001، ثم الإنتفاضة
الثانية، و حرب تموز 2006، و آخرها الحرب على غزّة). و من هنا أدرك الشباب
الإسرائيلي أن إجتياح لبنان مثلا كان خيارا لم يفرضه على إسرائيل أحد.
بالإضافة إلى ذلك، زادت في اسرائيل ثقافة اللذة، والتفافه حول الذات و
تملّصه من الإهتمام بقضاياه و المثاليّات الصهيونية.
7-الهجرة من إسرائيل : المكتب
المركزي للإحصاء في إسرائيل أصدر عام 2008 تقريرا قال فيه إن تدفّق اليهود
المهاجرين على إسرائيل تراجع بشكل كبير للغاية، و أن إسرائيل تكثف
محاولاتها لاستقطاب المهاجرين إليها. تقدّم إسرائيل 60 ألف دولار لكل مهاجر إليها بالإضافة إلى امتيازات إجتماعية.
قرار نزوح الناس من إسرائيل إلى الخارج كان غير مقبولا في الماضي، بينما الآن فقد سبق وأن نشرت صحيفة يدعوعوت أحرونون عام 2008 بمناسبة مرور 60 عاما على قيام إسرائيل تقريرا قالت فيه إن 52 بالمئة من الإسرائيليين لا يستبعدون الهجرة من إسرائيل، و أن 24 بالمئة بشعرون بفقدان الثقة بمستقبل إسرائيل و أن هذا يدفعم لمغادرتها، بينما 22 بالمئة فقط راضون بالبقاء.
8 - مشكلة الأمن فالأمن ثم الأمن ( لا أمن أن لا بلد ) : وكالة الأنباء الفرنسية نشرت تقريرا عام 2008 قالت فيه إن نسبة الذين يشعرون بالأمن في المجتمع الإسرائيلي لا يزيدون عن 4 بالمئة
من السكان. و هنا يجب الإعتراف بحقيقة واقعة، هذه الأرقام الواردة في
الإحصائيات هي نتيجة المقاومة الفلسطينية و العربية التي كان لها إنجازات
كبيرة خلال الأعوام الماضية.
9- اشكالية امكانية قيام دولة يهودية أصلا: .موضوع نهاية (إسرائيل ) مطروح قبل قيام الدولة، لأن الفكرة مستحيلة. قال دايفد بن غوريون:" إننا لسنا أمام عمليات إرهابية، بل أمام شعب يدافع عن حقوقه."
0 التعليقات:
إرسال تعليق