-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
اين انت .... » الرئيسية »
احترس الثورة ترجع الى الخلف
» احترس الثورة ترجع الى الخلف
احترس الثورة ترجع الى الخلف
السبت، 20 أغسطس 2011
التسميات:
احترس الثورة ترجع الى الخلف
احترس الثورة ترجع الى الخلف
ان الاوضاع التى تشهدها الحالة السياسية فى الوقت الراهن ، وخاصة بعد ان ارسى اعتصام 8 يوليو بعض المطالب التى أقر من اجلها وجاء على رأسها المحاكمات العلنية والعاجلة لكل رموز الفساد بما فيهم مبارك ونجليه ، أدخلت البلاد عهدا جديدا بسيادة دولة القانون والمحاسبات وهى اول قواعد التحول الديمقراطى واهمها على الاطلاق . وبالرغم من وحدة الموقع – ميدان التحرير – الذى حوى كل القوى السياسية التى شاركت فى الاعتصام الا ان هذة التكتلات عجزت فى اول تجربة حقيقية بعد ثورة يناير لتوحيد الصف ولم الشمل تحت راية واحدة. فالقاءات والاجتماعات التى انعقدت دعوة للوقوف على قلب رجل واحد - وبالرغم من تعددها وبحضور ممثلى الكتل – لم تصل الى حلول توافقية وغطاء موحد يشملها ويحدد اهدافها ويضمن ديمومة التواصل فيما بينها حال فض الاعتصام الذى كان متوقعا شكلا ومضمونا وفى تقديرى انة كان لذلك اسباب لابد ان اوجزها من وجهة نظرى كمنسق لأحدى الكيانات السياسية الفاعلة والاكثر قربا من الموقف حتى نتلاشى السلبيات ونؤكد على رفضها اذا مكن اهمها :
1-التشوية الاعلامى الذاتى : وقعت بعض القوى فى فخ تشوية نظيرتها اعلاميا بدعاءات شقت الصف ونالت من وحدة الهدف فبات التربص والغموض سيد الموقف .
2-الاشاعات المغرضة : انتشرت الاشاعات التى تهدف الى التشكيك والتخوين فى وطنية بعض القوى لتخدم فكرة التشوية مما زاد الفج عمقا.
3-البلطجة الفكرية : سادت البلطجة الفكرية بفرض الرأى واقصاء الاخر .
4-الشحن المعنوى والنفسى : تم شحن الرأى العام من خلال التشوية الاعلامى المنظم للأعتصام والقوى السياسية وأصدار البيانات لتحريض الشعب على المعتصمين بدعوى تعطيل عجلة الانتاج وخلافة . وأستضافة من ليس لهم علاقة بالثورة ولا الثوار للتحدث بأسم الميدان لعكس سلبية الموقف للجمهور.
5-التفكك والتقسيم : نظرا لعدم قدرة القوى المتواجدة من لم الشمل والعمل بروح الجماعة ، قسمت تكتلاتهم فيما بينهم الى حركات وهمية يليها حركات غير فاعلة واخرى فلول ثم تأتى الائتلافات والحركات العميلة .
6-الاختراق والتوريط : وبناء على هذا التشتت والتشكيك وتعدد الرؤى بات من السهل اختراقهم وتوريطهم من قبل قلة مندسة دأبت على اثارة الفتنة وزرع الاشاعات بين جموع المعتصمين ليخرجوا بهم عن اهدافهم وغايتهم – موقعة العباسية .
7-الوصاية والسيطرة: أصرت بعض الكتل على فرض سيطرتها على الاغلبية المعتصمة ، ليصدروا بيانات ليس لها علاقة بواقع الاعتصام ولكن بغرض الظهور والشو الاعلامى.
8-الاستعلاء والفوقية : تعمدت بعض الكتل المنتشرة اعلاميا للنظر بدونية لنظيرتها التى فضلت العمل فى الخفاء .
9وبنى على كل ماسبق تعدد المطالب ولاسيما عدم التوافق سيد الموقف .
وفى النهاية جاء اعلان اكثر من 30 حركة وحزب بتعليق الاعتصام دون فتح حالة حوار مع من تبقى حول الاستمرار او التعليق ليؤكد نظرية الاقصاء وعمق الاختلاف .
وفى اعتقادى لو كان الامر شورى ما كان لاعتصام 8 يوليو ان يلقى مصير فضه بالقوى الجبرية الذى ترك مدلولا قويا على وهن الكتل السياسية المعتصمة وخاصة بعد جمعة الاسلاميين الاكثر تنظيما . واخشى ما اخشاه ان يكون هذا المشهد صورة مصغرة من الوضع السياسى فى البلاد ، اما اذا كان بالفعل كذلك فلابد ان نحترس لان الثورة ربما سنرجع بها الى الخلف .
0 التعليقات:
إرسال تعليق