-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
اين انت .... » الرئيسية »
سيدي الرئيس : إرحل بقي
» سيدي الرئيس : إرحل بقي
سيدي الرئيس : إرحل بقي
الخميس، 4 أغسطس 2011
التسميات:
سيدي الرئيس : إرحل بقي
سيدي الرئيس : إرحل بقي !
عفواً
سيدي الرئيس .. هذه أول مرة في حياتي اتمني فيها الموت لشخص مخالفه بذلك
تعاليم الله عز و جل و رسوله الكريم التي أمرتنا بألا نتمني الموت لأحد
ابدا ..
ارحل سيدي الرئيس من وطن ظلمه ابناءه و ظلموك معه ، أرحل افضل من ان تعيش بين شعب لا يقدر انه لولا الدور العظيم الذي قمت به سيادتك في حرب اكتوبر 73 لربما تغيرت كل اقداره ، ارحل من وسط ناس قادني قدري السيء لأن اعرفهم جيدا ايام حكم سيادتك ..و اعرف كم كانوا يتمنون نظرة رضاء منك ، هم انفسهم الذين يخرجون علينا اليوم ليدعي كل واحد فيهم بطولات يعلم الله أنها زائفة و انهم كانوا الأكثر فساداً ، أرحل من دنيا كل من لا تحدثه نفسه و قلبه و عقله و ضميره بأن يرحم تاريخك و عمرك و شيب رأسك ، أرحل من وسط شعب كنت تستطيع أنت و جيشك ان تسحقه و تفعل بهم مثلما فعل القذافي و الأسد و لكنك فضلت التنحي بصمت .
ارحل من امام من لا يحترمون شرفك العسكري و لا يقدرون لسيادتك كل ما فعلته من أجله و من أجل اعادة بناء وطن تسلمته من سيادة الرئيس السابق أنور السادات و هو في حالة لا يرثي لها ، فأقمت بنية تحتية و فعلت المستحيل و افنيت عمرك و حياتك من اجله ، أرحل من بين من يدعون بأنهم شباب إلا أن قسوة قلوبهم تقول انهم في ارذل العمر ، فكيف يكونوا في عمر الزهور و هم ليسوا إلا اشواك لا اكثر و هم يحملون لافتاتهم المهينة و التي ان دلت علي شيء تدل علي انهم مستعدون لأن يبيعوا اي اشيء و يفعلوا اي شيء في سبيل مصالحهم الخاصة حتي لو تطلب ذلك ان يتحالفوا مع الشيطان نفسه بدون عمل اي حساب لأغلبية ابناء هذا الوطن التي شغلتهم حياتهم و عملهم من ان يقفوا في الشوارع و الميادين يطالبوك بالإصلاح و بالعدالة بدون اي مساس بشخصك الكريم ، ارحل من دنيا كل من كانوا يتغنون لسيادتك و لأمجادك و للحرية و الديمقراطية التي اول ما شعروا بها كان في عهدك و هم انفسهم الذين يزعقون مثل الغربان بأنهم كانوا يعيشون في ظلم و قهر طوال سنوات حكمك .
ارحل سيدي الرئيس فالرحيل أشرف .. وارحم كثيرا من العيش في دنيا لا تستحق ، ارحل و ان كنت اخطأت في حقنا فحسابك و حسابنا جميعا عند الله عز وجل .
0 التعليقات:
إرسال تعليق