-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
اين انت .... » الرئيسية »
الإتهامات الموجهه للرئيس مبارك تتساقط ولم يثبت منها شئ
» الإتهامات الموجهه للرئيس مبارك تتساقط ولم يثبت منها شئ
الإتهامات الموجهه للرئيس مبارك تتساقط ولم يثبت منها شئ
الأربعاء، 10 أغسطس 2011
التسميات:
الإتهامات الموجهه للرئيس مبارك تتساقط ولم يثبت منها شئ
الإتهامات الموجهه للرئيس مبارك تتساقط ولم يثبت منها شئ
من قال: إن مبارك لم يخطيء، من المؤكد أن خطاياه كثيرة ويمكنني أن أعدد لكم بعضها، ولكن ليس هذا ما نريد أن نتحدث عنه، إننا نتحدث عن بعض الاتهامات التي وجهت للرئيس مبارك ومناقشتها لنكتشف إذا كان مداناً فيها أم أنه بريء منها ونحن له ظالمون:
1ـ مبارك عميل إسرائيلي: هذا الاتهام يتسم بالحماقة الشديدة؛ فتاريخ مبارك مع إسرائيل لا يوحي بذلك أبداً؛ فهو أحد أبطال أكتوبر وقائد من قوادها الكبار، أما عن علاقة مصر بإسرائيل في عهد مبارك فقد وصفت بأنها مرحلة السلام البارد ولم يقم مبارك بزيارة إسرائيل طوال عهده إلا عند تقديم واجب العزاء في رابين، أما قول البعض عن حزن إسرائيل لسقوط مبارك فهو أمر مشكوك فيه، وإن كان قد حدث فهو لأنه من المعروف عن الرئيس السابق أنه كان راغباً في السلام حريصاً عليه وهم متخوفون من وصول آخرين لحكم مصر لا يتمتعون بنفس القدر من الحكمة والرغبة في السلام.
2ـ مبارك أمر ببيع الإسمنت لإسرائيل من أجل بناء الجدار العازل: اتهم الكثيرون مبارك أنه أمر بإنشاء صندوق تجاري سري بين مصر وإسرائيل تمت من خلاله صفقة الإسمنت لبناء الجدار العازل، ولكن هذا الأمر غير صحيح؛ فصفقة الإسمنت التي يتحدث عنها الجميع هي صفقة تمت مع أحد المسئولين الفلسطينيين والحكومة المصرية، حيث باعت مصر شحنة إسمنت للمساهمة في استعادة البنية التحتية في غزة وقدمتها له مصر بأسعار أرخص من السوق ولكنه باعها لإسرائيل.
3ـ مبارك باع الغاز لإسرائيل: ليس لمبارك شأن بصفقة بيع الغاز لإسرائيل، وهذا النوع من القرارات لا يتخذه رئيس الجمهورية بنفسه بل ينوب فيه رئيس المخابرات ومجلس الأمن القومي ووزيري الخارجية والبترول ووزير الإقتصاد، والصفقة التي تمت قال عنها عمر سليمان إنها تمت لأغراض سياسية للضغط على إسرائيل لأنها ستكون بحاجة دائمة لنا لأن 40% من الغاز الذي تستهلكه يأتي من مصر فستكون ساعتها حريصة على أمن مصر. وقد أبانت الأيام تورط جمال مبارك وفريقه التجاري.
4ـ مبارك وسليمان كان يعرقلان المصالحة بين فتح وحماس لصالح إسرائيل: يدلل القائلون بهذا الإتهام على صحته بأنه تمت المصالحة بين الفلسطينيين بعد سقوط نظام الرئيس مبارك وبرعاية مراد موافي رئيس المخابرات العامة الجديد، ولكن الحقيقة أن عمر سليمان بذل ـ بتوصيات من مبارك ـ جهودا ضخمة من أجل تحقيق تلك المصالحة، وأنه لم تكن لتتم تلك المصالحة دون جهود عمر سليمان، والفريق الذي حقق تلك المصالحة هو فريق عمر سليمان السابق الذي يضم مجموعة من أهم ضباط المخابرات المصرية مثل محسن النعماني، كما أن حماس كانت هي التي ترفض المصالحة باستمرار بسبب عداء مصر لإيران ولكنها بعد أن أخذت الضوء الأخضر من إيران وسوريا وصارالإخوان المسلمون لهم اليد العليا في مصر قررت المصالحة.
5ـ الاتهامات الجنسية لمبارك: دأبت بعض الصحف على مهاجمة الرئيس السابق مبارك واتهامه بالعديد من التهم التي تتعلق بالمرأة والجنس، كان أخطرها قيامه بقتل سعاد حسني من أجل رفضها لممارسة الجنس معه، في حين كشفت التحقيقات هذه الأيام أن صفوت الشريف كان وراء الاغتيال، كما أنه اتهم بأنه على علاقة جنسية وتزوج من إيمان الطوخي وهو ما نفاه شقيقها تماماً، كما نشرت إحدى الصحف المصرية صورة لمبارك مع سيدة ووصفوها أنها زوجته الثانية وأنها شقيقة عبد المنعم عمارة، ولكن ثبت كذب هذا الإدعاء.
6ـ مبارك أمر بقتل المتظاهرين: يتهم الكثيرون مبارك بإعطاء الأوامر بقتل المتظاهرين، ولكن الحقيقة أن هذا لم يحدث، ولا يوجد ما يدل على ذلك، كل ما حرص عليه مبارك أثناء الاضطرابات هو حماية أمن البلاد وطالب حبيب العادلي أن يتعامل بحرص مع المتظاهرين وأن تقوم الشرطة بحراسة المؤسسات الهامة الموجودة في الدولة. وعموما فإن الأمر قيد التحقيق ولابد من انتظار النتائج.
7ـ السبيكة الذهبية: اتهم البعض مبارك أنه استولى على سبيكة ذهبية وزنها خمسة كيلو جرامات واحتفظ بها لنفسه، ولكن التحقيقات أثبتت أن مبارك بريء تماما من هذه التهمة وأن السبيكة ليست هدية شخصية له .. لكنه حصل عليها من وزير البترول السابق سامح فهمي تمهيدا لوضعها في أحد المتاحف لتشجيع الاستثمار في منطقة جبل السكري .. وتم استعادة السبيكة.
8ـ أموال مكتبة الإسكندرية: اتهم مبارك بأنه قام بالاستيلاء على أموال مكتبة الإسكندرية ولكن التحقيقات أكدت أن هذا الحساب كان مخصصاً للمكتبة وباسمها، وأكدت أن مبارك بالفعل سحب من الحساب عدة مرات ولكن الأموال التي سحبها كانت موجهة للمكتبة.
9ـ مبارك قتل السادات: انتشر هذا الاتهام مؤخراً بعد قيام السيدة رقية السادات بطلب إعادة فتح التحقيق في مقتل والدها واتهمت الرئيس السابق حسني مبارك بالضلوع في مؤامرة اغتياله واستندت إلى رؤيتها لخالد الإسلامبولي قاتل السادات في مكة، ولكن الحقيقة أن خالد تم إعدامه رميا بالرصاص وكان هناك عدد من شهود العيان منهم العميد علي جبر عبد العزيز الذي أكد إعدام الإسلامبولي رميا بالرصاص مما ينفي شبهة تواطؤ مبارك، كما أن ناجح إبراهيم رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أكد أن الرئيس السابق حسني مبارك لم يفكر في اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، قائلاً "مبارك كان رجلا عاديا في وقت اغتيال السادات ولم يفكر أن يصبح رئيسا، ولكن كل الأمور جاءت قدراً"، واصفاً الاتهامات الموجهة لمبارك بـأنها "تهريج تاريخي وشو إعلامي".
10ـ ثروة مبارك 70 مليار دولار: انتشرت تلك الشائعة انتشار النار في الهشيم في شهر فبراير الماضي واستند مروجوها إلى الخبر الذي نشرته الجارديان من أن ثروة مبارك وأولاده تصل إلى 70 مليار دولار ولكن الحقيقة أن الرقم خيالي ولا يمت للحقيقة بصلة، وأن الجارديان استقت الخبر من إحدى الصحف الجزائرية واعترف رئيس تحرير الجارديان بأن الخبر لم يكن صحيحاً.
0 التعليقات:
إرسال تعليق