-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
اين انت .... » الرئيسية »
السذاجة العربية
» السذاجة العربية
السذاجة العربية
السبت، 27 أغسطس 2011
التسميات:
السذاجة العربية
السذاجة العربية
السذاجة العربية ،كل الكلمات
والعبارات لا تلخصها بل نحتاج لحقبة وحقبتين من الزمن ،لنتحدث في أمرها
الكثير ،في كل شيء بالحياة العادية والسياسة حدث ولا حرج ،فهم أصحاب
التاريخ المجيد ،في يأسهم يتفاخرون كان أجدادنا كذا وكذا ،كل هذا لم
يحافظوا عليه ،سوى ليحميهم من تخاذلهم يتغنون به دون درسِ مستفاد ،يعلمونه
أبناءهم والجيل القادم ،توالينا تتكرر السذاجة ،ولا نجد من يحاول أن يخرج
منها حتى لو من باب أن حالتهم أصبحت كلها ميئوس منها ، فلا بد من تغيير في
نمط الغباء ، لنقل أن جديد قد حدث وحينها قد خرقنا المألوف ،لكننا على
الخزي المعهود مصممون ،أهلنا على أيدينا أصبحوا يقتلوا وينكل بأجسادهم
وتنتهك حرماتهم ،ونقل وقتها لا بد من فعل ذلك لأجل شيء آخر ،أي آخر تتحدثون
عنه ، تتحالفون مع أعداء أجدادكم على إخوتكم وتقولون بكل انحطاط السياسة
هكذا ، لا يمكن أن يكون الطرفان رابحين ، لا بد من محاصصة في المكاسب بين
فريق ادعى الوطنية وآخر أتى من هناك من بعيد ،يعلمنا لغته من خلال وسائله
التكنولوجية ومنفذون والتي لا ننكر إيجابيتها كيفما نشاء،لكن إن تأتيني
بمدرعاتٍ تغزو بلاد العرب ومعك من كان أخي لتقل لست وحيداً بالمعركة
فأهليكم يودون أيضاً محاربتكم معنا ،فقد تقاسمنا بحفل عشاء هم أعدوه كيف
سيكون نصيب كلٍ منا من الكعكة ،فالهدف أصبح واحد لكلانا ،وتستمر السذاجة
وتصوير صورٍ أننا على الجميع منفتحون ،نأخذ ما ينفعنا وما لا ينفعنا نرده ،
ولا يعني إن أسأت لجاري وأخي ،فهكذا بانعدام القيم والأخلاق يصبح هذا
الحديث هو الصواب في زمن العار، حتى نسينا هتاف الأمس بتاريخ الأب والجد
،فهو يذكرنا أن افعلوا شيء ، لكن اليوم كلا ، فكل فعلٍ هم من صنع ذلك
الأشقر صاحب العينين الخضراويين ، وآخر مفتون العضلات ذو البشرة السوداء
،لا يلمع منه سوى فكيه ،مهمراً كيف سيسطو على حصته من بلادنا ،ومعه ساذج
وساذج آخر ، لم يكن من العرب صانعي معادلة يتحكمون كيف تكون لصالح الكل
العربي ، وليس بالأنانية بقزمية آخرون ، يودون أن يصعدوا حتى لو أبيدت
حضارات وقتل الآلاف ، فأنا ميلاد الأمس أو لو كنت قبل تفتح الحقب ، لكني
برغم كل ذلك سأنجو من قباحتي فلا أود أن تبقى إعارتي بالقزمية ، ففي كل شأن
بدأت تتحرك بإعلامها وبقواعد أمريكية كالعروس افترشت ، وعريسها يجوب
الأقطاب من حولها باحثاً عن غيرها ويأتيها بعد حصادٍ ، وهي تنتظر وعلى
دراية بما يفعل ذلك الزوج صاحب الزوجات مع وقف التنفيذ لحين الاستيلاء ما
لديهن من ثروات ،حينها سيعود ليس للعروس الأول ،سيخون وسيحاول قتل ذلك
المولود لكن سيعود من جديد ولن يكبر سيبقى كما كان قزمي هذا وعده ليكون ،
ما لم يعود للحضن العربي الكبير ليحتضنه ،لكننا لا زلنا مهللون مكبرون بما
يأتينا ، كأننا لأمهاتهم كنا ولا زلنا مقتوينا ، فالبارحة كانت إيران تلعب
على الساحة العربية مستخدمة أطرافاً نعت نفسها بالمقاومة والممانعة ولم
يجلب ذلك سوى سلب القرار من تلك الجماعات وإحداث شرخ داخل البلدان ونزاعات
سواء بغزة أو لبنان أو العراق .وكل هذا تجيره إيران لخدمة أجنداتها
بمباركات غربية وتبقى السذاجة العربية تلوح في كل مكان ،بل أصبحت متجذرة
بالعقل والوجدان لديهم ،حتى ظنت بعض الجماعات وأرادت أن تسحب الشعوب معها
أن الخيار هو خيار ما ننعر به بالصوت العالي ،الموت لأمريكا ،الموت
لإسرائيل ،كلهم بهذه الشعارات مراهقون ،يتفننون كيف يطلقون مثل هذه
الشعارات بعيداً عما تريده شعوبهم وعروبتهم حتى إسلامهم لم يكن ليبارك
تحالفهم ،فهم من أبجديتهم قد تبرءوا ومن ثورة الخميني أخذوها عنواناً وأن
النموذج الإيراني الإسلامي لابد وأن يحتدا به،باعتباره بلد ذو سيادة ويحارب
الأمريكان ويعتبر قوة ومعادلة في المنطقة ،حسابات بحسابات عربية ،كلنا
ساذجين إن لم نكن أبلاء ،لم نتجرد يوماً من التبعية وبتغييب ما يعلوا
رقابنا ،واليوم يأتي الدور التركي ،ونغني لهم ونتمنى لو نكن مثلهم
بعلمانيتهم وبذكائهم الدبلوماسي كما يسميه البعض ،وهي التي تجوب هنا وهناك
في بلدان عربية وتتكلم باسمهم وترشد هذا وذاك، وتكن وسيط بين تلك البلد
والأخرى ،ما الذي أتى بها ،أهو تكرار لمسلسل الممانعة ليأتي نفس الحلقات
بمسمى جديد ،التحرريين والليبراليين وغير ذلك ، بعدما جُرب النموذج الممانع
وقد أكل ثماره بالصيف السابق ويأتون اليوم بصيف جديد ليقطفوا ثمار جديدة
بمسلسل تركي ،ولا زلنا تابعين خانعين، ومن هذا أبدا ما استطعنا أن نخرج ،
لأننا قد أعطينا أنفسنا الوصمة لذلك ،أننا رعاة لكل من يأتي ويسوقنا كالغنم
ويهش بعصاه إن كان راعي ،أو مقاتل يتلفقنا ببندقية أو بمنجل ،والدائرة
تدور وتدور ومن مكانك عد ألف وألفين خطوة للوراء، من حيث انتهيت ،وليس
غريباً أن نضع أيدينا بأيدي شياطين لأجل أن ننقذ أنفسنا من ويلات كما تصور
للبعض ،فلا عيب ولا غرابة إن رأيت بيتك يحترق واتصلت بشيطان رجيم ليطفأ نار
قلبك ، ولا يطفئها سوى صبرك ،وكم تكن بتلك المحن عصياً قوياً لا تُساوم
،لو كنت تحت سيوف الموت والانتحار، لكن في لبيبا رضوها ومضى الأمر بالتحالف
مع الشيطان، للتخلص من طاغية هم سموه كما أرادوا ،إن كان بمدافع قطرية أو
طائرات إماراتية أو أردنية ،هنا شيء يثير للجدل ،قوات أردنية تساند الناتو
،وتدعم معارضي القدافي ، أصوات كانت تنادي ،وتصور أن تحرير فلسطين بات قريب
بل قريب جداً، إن تبدلت الأوضاع في بلدان تحيط بفلسطين ،وضعٌ في مصر تغير
وهتافات "ع القدس رايحيين شهداء بالملايين "، وبقى الحديث يقول أن العقبة
بقيت في الأردن، حيث لا بد من إحداث تغيير بالمملكة ،كي تسهل مهمة من صور
التحرير قريب والحماس لديهم فاض بكثير عما كان ،وابتهج كثيرون لأجل ذلك
والتعاطف امتد كثيراً وكثيراً ،حتى بات حديث الشباب العربي تحرير فلسطين
بالقول المتحمس وبمحاولة لإعداد العدة،على أن تأتي الجيوش المحررة من مصر
وأخرى من سوريا التي لطالما كانت ضمن الممانعين والمنادين بالتحرير
الكامل،والتي هوت مناداتها بعض وضعها الداخلي والمظاهرات المطالبة بتنحي من
أساء لشعبه كما يهتف الشعب السوري مطالباً بالحرية ،يأتينا اعتراف بدولة
فلسطين على حدود 67 من قبل سوريا التي تنتظر مصيراً، قد لا يختلف عن
سابقاتها من بلدان شهدت نفس الحالة ، وبوجود وضع لازال قائم بالأردن يعيق
هذا المخطط ،اليوم وباعتراف الأردن بالمجلس الانتقالي بل وبمساندتهم في
قصفهم وقتلهم ضد القدافي ومناصريه ، قد ترسخ أقدامها ووجودها وتبعد عنها
شبح المشهد المصري والتونسي، لهذا نقول لا خير بما حصل إن كان ليكن هو، ليس
الذي سبق ،وهكذا تستمر اللعبة القطرية التي لطالما كانت دوماً الرابح إن
كان يوم الممانعة واليوم كذلك في ظل إسقاطات أنظمة ،شيء يسجل لها لهو ذكاء
فاق التصور أن تلعب دولة صغيرة بهذا الشكل وتكن ضمن معادلة كبرى تخطط وتقيم
وأصبحت تتكلم بألسنة كثيرة ،من باب أن السيادة لها قد نقلت بجهدها وإن
تحالفت مع كل شياطين الكون فهذا وضمن ما يطرح لهو تحالف محمود ،ما دمت تخسر
وتربح ،المهم أن نحصد ولو حتى القليل ،لكن قطر حصدت وحصدت وليس بالشيء
اليسير،والدائرة تدور علينا جميعاً ولسنا بمنأى إن كانت العراق سابقاً
واليوم ليبيا ن ويقولون لك هي الديمقراطية لينعم الشعب بالحرية والأمان ،
أي حرية وأي ديمقراطية تأتي بإراقة الدماء وبغزو البلاد ،أهانت علينا
أنفسنا أن نرضخ لأجل كعكة مغمسٌ بها دمي أخي وأخيك ، تبث أيديكم من معادلات
العهر والزمن الملعون ، سأبقى أتغنى بالرجعية ولتقولوا ذلك هو المتخلف
المجنون ، فلي ماضٍ وتاريخ سطره الآباء وكتبوا وصيتهم ولا زال هناك
الشرفاء، ليحملوا رسالة السماء، لتحيا عروبتنا فلا سقوط ولا انحناء ،
فسيأتي اليوم الذي يندم فيه الغرباء ، سيندم المراهقون وحينها سيقال كنا
نطيش كباقي الشباب فركب العزة سيفوتكم ولتلحقوا مع العدو هناك إن قبلوا بكم
، فأرض العروبة خالصةُ للشرفاء .
0 التعليقات:
إرسال تعليق