اول انتصار للمدونه ودليل على مصداقيتنا فى تحليل الاحداث

 اول انتصار للمدونه ودليل على مصداقيتنا فى تحليل الاحداث
ده عنوان المقاله اللى نشرناها وتكلمنا فى هذا الموضوع

 http://drhwait.blogspot.com/2011/08/blog-post_06.html

صلاح سليم يتهم «زويل» بمعاونة إسرائيل علمياً

كتب   أبوالسعود محمد وخليفة جاب الله مقال المصرى اليوم

قال اللواء صلاح سليم الخبير العسكري: إن أحد العلماء المصريين الحاصلين علي جائزة نوبل مؤخراً - في إشارة إلي الدكتور أحمد زويل - تعاون في برنامج علمي إسرائيلي خاص بتطوير أشعة الليزر. وأضاف «سليم»، خلال مشاركته في المؤتمر الناصري الذي استضافته نقابة المحامين مساء أمس الأول: إن هذا العالم المصري قضي عدة شهور في إسرائيل قبل حصوله علي الجائزة الدولية للمساهمة في تطوير برنامج الليزر هناك. وأن عمله كان في جامعة تل أبيب.  وربط «سليم» بين ما قاله عن زويل وبين تراجع القوة العربية سياسياً وعسكرياً، رغم أن الدول العربية كانت علي علم بأن هناك عدواناً من إسرائيل علي لبنان في ٢٠٠٦. وتعليقاً علي ما قاله «سليم» عن علاقة «زويل» بإسرائيل، استبعد الدكتور عزت عبدالعزيز رئيس هيئة الطاقة الذرية السابق، حدوث مثل هذا التعاون، وقال: الإسرائيليون لا يحتاجون لمساعدة أي عالم عربي، لأنهم يجدون كل المساعدة من كبار العلماء الأمريكيين والغربيين الذين يعادون العرب. وأضاف عبدالعزيز: قد يحدث تعاون لتطوير جزئية معينة يحتكرها عالم بعينه لتطوير سلاح حديث، واستبعد أن يكون العالم أحمد زويل قد توصل حتي الآن لمثل هذا التطوير، مشيراً إلي أنه لم يحصل علي جائزة نوبل في مجال عسكري وإنما في مجال القياسات. وقال: اللواء سليم كان عليه أن يوضح تفاصيل هذا التعاون حتي ولو من الناحية العلمية فقط، حتي نحدد إمكانية حدوث ذلك من عدمه. وأضاف: لا أطالب «سليم» بأن يبوح بالكثير من التفاصيل، ولكن بالقدر الذي يؤكد مصداقية هذا الاتهام الخطير. وقال الكاتب الصحفي أسامة هيكل: إنه استضاف زويل في صالون الأوبرا قبل عامين، وأجاب خلال اللقاء علي أسئلة صريحة حول زيارته لإسرائيل، وأشار «زويل» في إجاباته إلي أنه ذهب هناك للمشاركة في مؤتمر علمي وليس لإجراء بحوث علمية. وعلق أسامة هيكل علي اتهامات صلاح الدين سليم بأنها تفتقر للموضوعية، وقال: إن مكتبة الإسكندرية علي سبيل المثال، كرمت أينشتاين باعتباره عالماً فذاً وليس لأنه يهودي.