-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
اين انت .... » الرئيسية »
هل نجحت المكافآت الامريكية في القبض على المطلوبين
» هل نجحت المكافآت الامريكية في القبض على المطلوبين
هل نجحت المكافآت الامريكية في القبض على المطلوبين
الثلاثاء، 30 أغسطس 2011
التسميات:
هل نجحت المكافآت الامريكية في القبض على المطلوبين
هل نجحت المكافآت الامريكية في القبض على المطلوبين
|
اعلن الثوار الليبيين عن مكافأة مالية قيمتها نحو 1,7 مليون دولار لمن يساعدفي القبض على العقيد الليبي معمر القذافي او يقتله، من المقربين منه، نتساءل: هل ساعد مبدأ اعلان المكافآت على القبض على ابرز الاشخاص المطلوبين في العالم، وهل هي فكرة فعالة، وهل دفعت تلك المكافآت بالفعل.
فيما يلي نستعرض بعضا من المكافآت والجوائز التي رصدت للقبض على عدد من ابرز شخصيات مطلوبة في السنوات الاخيرة او قتلهم.
عدي وقصي صدام حسين قيل ان مكافأة قيمتها 30 مليون دولار ساعدت على قتل ابني الرئيس العراقي السابق صدام حسين، عدي وقصي، وهما من المطلوبين الخمسة والخمسين للولايات المتحدة، الذين وضعوا في شكل اوراق لعب مصورة اصدرها الامريكيون لتحديد اهم المطلوبين لواشنطن، والتي اعتبرت واحدة من اقوى حملات الملاحقة عبر رصد مكافآت.
اوراق اللعب تلك كانت لابرز المسؤولين في نظام حكم صدام حسين، واكثرهم اعضاء في مجلس قيادة الثورة، حيث ظلت المكافآت قائمة للقبض على ما تبقى من الفارين منهم.
عدي وقصي قتلا في معركة بالموصل بعد محاصرتهما
ومن ابرز هؤلاء في اوراق اللعب المصورة عدي وقصي، حيث رصد لكل منهما مكافأة قيمتها 15 مليون دولار، وقد قتل الاثنان بعد ان حوصرا ببيت في الموصل في الثاني والعشرين من يوليو/تموز من عام 2003.
وقد حصل الواشي الذي ابلغ عن مكان اختبائهما على اكبر مكافأة رصدتها الولايات المتحدة للقبض على مطلوب في تاريخها، وقيمتها 30 مليون دولار.
ويقول تيري باتر، الخبير في مكافحة الارهاب في دورية جينز المتخصصة في شوؤن الدفاع، ان المرجح ان يكون الواشي مدفوعا بكراهية نظام صدام حسين، وهو السبب وراء جرأة الناس في الابلاغ عن اماكن اختباء المسؤولين في النظام السابق.
ويضيف ان ما كان واضحا آنذاك ان الولايات المتحدة ستنجح في العراق، ولا مجال لعودة البعثيين للحكم، وهو ما عني خوفا اقل من احتمال الانتقام، وفرص افضل للمطالبة باموال المكافأت المرصودة.
صدام حسين المكافأة التي وضعت للقبض على الرئيس العراقي السابق صدام حسين كانت 25 مليون دولار، وكانت صورته الاولى في اوراق اللعب.
بعد مطادرة طويلة، قبض على صدام حسين بالقرب من مسقط رأسه، تكريت، في الثالث عشر من ديسمبر/كانون الاول من عام 2003، لكن لم يتقدم احد لطلب المكافأة.
في عام 2004 اظهر برنامج بانوراما لبي بي سي ان الواشي كان احد اقارب صدام نفسه، شخص من فريق حمايته اسمه محمد ابراهيم عمر المسلط، وكان يعرف باسم "السمين" او البدين.
لم يفصح المسلط عن معلومات حول مكان صدام، الا بعد اعتقاله واستجوابه من قبل الامريكيين، وعليه لم يحصل "السمين" على المكافأة السخية.
رمزي احمد يوسف خطط رمزي لاغتيال البابا وتفجير طائرات مدنية امريكية
يعد يوسف العقل المدبر لتفجيرات مركز التجارة الدولي في فبراير/شباط من عام 1993، واعتبر القبض عليه اكبر نجاح لبرنامج المكافآت الامريكية للقبض على المطلوبين.
فقد دفعت الحكومة الامريكية اكثر من مئة مليون دولار لاكثر من ستين شخصا قدموا معلومات ادت الى القبض عليه، الى جانب آخرين.
ويوسف هو العقل المدبر للهجوم على مركز التجارة في عام 1993 في نيويورك، والذي اسفر عن مقتل ستة واصابة اكثر من ألف شخص.
تمكن يوسف من الفرار الى باكستان في غضون ساعات من تنفيذ التفجيرات، لكنه ظهر لاحقا في الفلبين، حيث شرع في التخطيط لاغتيال البابا يوحنا بولس الثاني، وتفجير نحو 12 طائرة مدنية امريكية في آسيا.
في فبراير من عام 1995 اوشكت الشرطة ان تقبض على يوسف عندما اجبر هو ومن معه على الفرار من شقة في العاصمة الفلبينية مانيلا، بعد ان لوحظ وجود دخان من مركبات كيمياوية يخرج من نافذة الشقة التي كانوا فيها.
وقد هرب يوسف الى باكستان، وهناك اعتقل، وقبض الواشي الذي ابلغ عن مكانه مليوني دولار.
يقول الدكتور جون ايبوسيتو من جامعة جورج تاون في العاصمة الامريكية واشنطن ان المكافآت تعتبر على نطاق واسع طريقة من طرق الحصول على المعلومات وتشجيع الآخرين، من المترددين، على التقدم بالمعلومات، والمطلوب هنا ان تكون مكافأة قوية وجذابة.
تبين بعد سنوات ان برومان مات منتحرا بالسم في برلين
ويضيف هذا الخبير ان من اهم عناصر نجاح الفكرة شرط الكتمان والثقة في مبدأ تقديم المكافأت، واهمية حماية الوشاة، فكلما قل عدد من يعلمون السر كلما كان ذلك افضل، والنظام يعمل بشكل اكفأ معتمدا على الكتمان والسرية، وحتى داخل اروقة الحكومة يجب ان تبقى المعلومات سرية.
مارتن بورمان هذا الرجل كان يعتبر الذراع اليمنى للزعيم النازي اودلف هتلر، وهو مسؤول بارز جدا كان يفضل البقاء في الظل، ولانه كان مقربا جدا من هتلر، كان من القلائل الذين يتمتعون بحرية تصرف وتسهيلات كبيرة.
في محاكمات نيورمبيرغ التي تلت الحرب العالمية الثانية وجهت لبورمان عدة تهم، مع زعماء نازيين آخرين، وادينوا لضلوعهم بشكل رئيسي في ابادة اليهود.
وقد صدر بحقه حكم غيابي بالاعدام، وقد شوهد آخر مرة في الثاني من مايو/ايار من عام 1945 بجوار دبابة قرب مخبأ هتلر في برلين، ومنذ ذلك الحين بدأت عملية مطاردة لم تهدأ لبورمان.
وشغفت الصحف الالمانية والبريطانية بالمطاردة والبحث عن بورمان، حيث شهدت السنوات اللاحقة نشاطات متواصلة من صحفيين وصائدي مكافآت للبحث عنه، لكن بلا جدوى.
وظهرت اشاعات وقتئذ تقول ان الحكومة الالمانية رصدت مكافأة قيمتها 100 ألف مارك الماني مقابل معلومات تدل على بورمان، لكن لم يتقدم احد لطلبها.
في عام 1967 اعتقل فلاح غواتيمالي، وعجوز ألماني عمره 72 سنة في كولومبيا، هذا الرجل كان يعتقد انه بورمان.
لكن في عام 1972 عثر على ما قيل انها بقايا جثة بورمان، واستنتج انه مات بالفعل في الثاني من مايو من عام 1945 منتحرا على ما يبدو بالسم.
اسامة بن لادن بن لادن قتل بيد نخبة من القوات الخاصة للبحرية الامريكية
رصد الامريكيون ضمن برنامج "مكافآت من اجل العدالة" مبلغ 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى القبض على زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن، الذي امر بتنفيذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ ايلول على الولايات المتحدة، والذي احتل لاحقا المركز الاول في قائمة المطلوبين للحكومة الامريكية.
لكن من غير الواضح او المعلوم حتى الآن ما اذا تقدم احد بالفعل للحصول على الجائزة بعد مقتل بن لادن.
وقال وزير الدفاع الامريكي آنذاك دونالد رامسفلد في عام 2001 انه يأمل ان تشجع عروض المكافآت من لديهم معلومات للتقدم والوشاية بمن نفذوا الهجمات على الولايات المتحدة.
بعض اعضاء الكونغرس دعوا الى صرف اموال المكافآت من هذا البرنامج لصالح اسر ضحايا هجمات سبتمبر.
نجح بن لادن من التهرب من محاولات الامريكيين القبض عليه لما يقرب من عشرة اعوام، لكن فريقا من نخبة القوات الخاصة التابعة للبحرية الامريكية تمكن من اغتياله في باكستان في مايو الماضي.
ويقول باتر انه من غير المستغرب ان يتردد الناس في الابلاغ عن بن لادن، ففي افغانستان هناك حديث عن احتمال مشاركة طالبان في الحكومة، ومن غير الواضح من سيفوز بعد عام 2014، ولهذا يميل الناس الى تجنب الحديث خشية الانتقام.
0 التعليقات:
إرسال تعليق