لقد فقد ثوار التحرير صوابهم ووصل
الآمر بهم إلى الغرور وسوف تضيع منهم جل أحلامهم نتيجة ما اقترفت أيديهم
بموضوع محاكمة الرئيس المصري السابق ولا ادري لماذا هذا الحقد على هذا
الرجل الذي حارب من اجل مصر وحكمها مدة تزيد على ثلاثين عاما والغريب أن
الأغلبية العظمى من الثوار في ميدان التحرير هم ولدوا وتربوا وتعلموا في
عهد هذا الرجل الذي جلب الأمن للدولة المصرية بعد أن فرض السلام على
إسرائيل واستعاد الحقوق من منطلق القوة التي جلبها الرئيس الراحل أنور
السادات من خلال حرب 1973م والذي كان أهم أبطالها الرئيس مبارك, لقد اّلمني
رؤية هذا الرجل في قفص الاتهام وهو مسجى كالأموات في محاكمة لا لون ولا
طعم لها بينما تفوح منها رائحة الانتقام القطري الذي كان يكن العداء لهذا
الرجل الذي وقف في وجه الإدارة الأمريكية التي كانت تريد حل المشكلة الغزية
عن طريق فتح معبر رفح وعلى حساب الدولة المصرية ولصالح تقسيم الوطن
الفلسطيني, ولا ادري كم دفع النظام القطري وجزيرته من المليارات من اجل
الحصول على هذه الصورة وليس للحصول على الصورة بشكلها الاعتيادي ولكنها
دفعت المليارات من اجل الوصول بالرئيس المصري إلى المحاكمة نفسها وهي
القناة التي ستدفع من المليارات ما يفوق ما كانت تروج له هذه القناة من
ثروة للرئيس المصري السابق, وتبين بعد ذلك عدم وجود هذه الثروة.
وأخيرا لا أريد أن أطيل مقالتي لأنني لا أزال أعيش لحظة الذهول ولا أقوى على كتابة المزيد ويا رضى الله ورضى الوالدين.
-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
0 التعليقات:
إرسال تعليق