-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
اين انت .... » الرئيسية »
هل الثوار خونة ؟؟؟
» هل الثوار خونة ؟؟؟
هل الثوار خونة ؟؟؟
الجمعة، 12 أغسطس 2011
التسميات:
هل الثوار خونة ؟؟؟
هل الثوار خونة ؟؟؟
لا
ينكر أحد الفساد و الظلم و القهر الذي عاشته و تعيشه الشعوب العربية
ليلاً و نهاراً منذ عصر بعيد و لا ينكر أحد مشاكل و مآسي المجتمعات
العربية من فقر و جهل و مرض و عنوسة و بطالة و غيره كثير كما لا ينكر أحد
استبداد النظم العميلة للغرب و بطشها و جورها و ظلمها و أكبر دليل على ذلك
هو ماحاق بهم في النهاية فلا يحيط المكر السئ إلا بأهله و قد ظلموا و حان
بطش ذو قوة عزيز و لو يعلم الله فيهم خيراً لنجاهم سبحانه فعال لما يشاء
حين يشاء و يريد ..
و لكن ..
ماذا عن تدريبات و تمويلات الولايات المتحدة و قطر التي نسمع عنها و نراها في كل مكان ؟
كيف تقوم أمريكا بالتخلص من نظام عميل حليف لها ؟ و لماذا ؟
هل كل الشباب و الشعب الذي شارك في الثورة خائن ؟؟
أدلة التدريبات و التمويلات واضحة لكل من له عين ترى و أذن تسمع و قلب يفقه و بلسان المتدربين أنفسهم فهذا لا شك فيه و لا إنكار..
أمريكا
لا حليف لها و لا صديق فهذه الدول المستبدة منهجها نفسي نفسي و من بعدي
الطوفان تبيع و تشتري و تلعب بالعباد و لعبت بحكام العرب و قد حان وقت
إلقاء لعبها في سلال القمامة و استبدالها بلعب جديدة أكثر صداقة و أكثر
وفاءاً و أقل ليونة لتنفيذ مخططات جديدة أكثر اتساعاً و أقوى نفوذاً و أشد
إحكاماً و أقسى بطشاً و هلاكاً ..
يمكن
تشبيه ذلك بعصابات المافيا العالمية فقاتلهم المأجور بعد تنفيذ المهمة و
قتل من أطاعهم على قتله يقومون بقتل القاتل المأجور في النهاية بعد تنفيذ
مهمته و يستبدلونه بعميل جديد لأن دور القديم قد انتهى ..
حكام العرب اليوم في حكم الله و يده و إرادته هو أعلم بهم و بنياتهم و أعمالهم إن شاء رحمهم و إن شاء أخذهم أخذ عزيز مقتدر .
أما بالنسبة للثوار فهل كل الشباب الذي ثار و غضب هو خائن ؟؟
ينبغي أن يتم تقسيم الشعب الذي ثار إلى أقسام لأنه هكذا بالفعل :
القسم الأول :
الشباب الممول من منظمات السموقراطية الأمريكية و الذي سافر و تدرب و قبّل
هيلاري كلينتون !! و أرسل لأوباما خطاب نجدة و قبِل صدقة الصهيوني جورج
سوروس و استفاد من تجربة صيربيا الفاشلة في حرب اللاعنف فهؤلاء هم رؤوس
الخيانة في العالم العربي و كبار منظمين التدريب و هم يعلمون تماماً
بمخططات الشرق الأوسط الجديد و النظام العالمي الجديد و ينفذون الأجندات
الصهيونية إلحاداً منهم بالله العظيم فهم يشملوا خاصة العلمانيين و أقباط
المهجر و بعض أفراد الجماعات الإسلامية و غيرهم و الذين بهرت عقولهم ناطحات
سحاب نيويورك جهلاً منهم و سفاهة فهي في الحقيقة مظاهر كاذبة خداعة ..
القسم الثاني :
يأتي في المرتبة الثانية الشباب الذي انضم إلى منظمات الديمقراطية و هم
كثير بالآلاف المؤلفة انضموا ظناً منهم أن هذا سيأتي لهم بتكنولوجيا الغرب و
تطوره و ثقافته و تحضره لا يعلمون أن أمريكا تعاني من بطش شديد و ظلم عنيف
و ديون يغرق فيها الشعب الأمريكي ليلاً و نهاراً فقد عاث الجميع في الأرض
فساداً .. و هؤلاء ربما لم يكونوا يعلموا بمخططات الشرق الأوسط الجديد و
الاستيلاء على آبار البترول و خلافه قبل الثورة و لكنهم يعلمون ذلك الآن
فوجب لمن علم منهم أن ينقطع عن هذه المنظمات بلا شفقة و لا هوادة و أن
يتركهم فلا يحاسب بذنب المغرضين الذين استدرجوه دون أن يعلم بمخططاتهم ظناً
منه أن هذا أفضل لبلاده ..
القسم الثالث :
شباب تم تلقينه من واشنطن بتعليمات عمر عفيفي و كتيبات جين شارب كيف تثور
بحدائة و كتب الديمقراطية و منتجات أكاديمية التغيير التي يرعاها الخائن
العجل أمير قطر فهؤلاء لم يعرفوا منظمات و لم يسمعوا عن فريدوم هاوس و
لكنهم وجدوا كتب و تعليمات متاحة لهم في وسائل الاتصالات بلا حظر و لا حدود
فماكان منهم إلا أن يستفيدوا منها لتنفيذ ما يظنون أنه الخير لهم و
لبلادهم فاستخدموها خير الاستخدام و نفذوها بدون سؤال و لا استفهام و لم
يعلموا أن واضع الكتيبات هو عميل الاستخبارات الأمريكية جين شارب و أن ممول
كتبه و منظماته هو الصهيوني رجل النظام العالمي الجديد بيتر أكيرمان و أن
العجل عمر عفيفي هو لاجئ في أمريكا خائن للدين و الوطن .. فهؤلاء ذنبهم
أنهم لم يسألوا و لم يفهموا و لكن حبهم لبلادهم هو مادفعهم لذلك و جهلهم
بالحقيقة هو ما سيرهم و لكنهم ليسوا بخونة فعذرهم هو الجهل و ربما هو
أحياناّ عذر أقبح من ذنب ..
القسم الرابع :
هو بقية الشعب الذي لم يسمع نهائياً عن منظمات الديمقراطية و لا عن
تعليمات جين شارب و لا عن تكتيكات حرب اللاعنف و لا عن بيتر أكيرمان و لا
جاريد كوهين .. الشعب الذي عانا و لم يحركه إلا الجوع و الفقر و المرض لا
يعرف معنى الديمقراطية و لا الديكتاتورية لا يعرف إلا آلامه و معاناته و
هؤلاء هم الطبقة الوحيدة من الشعب التي لا تحمل من الذنب إلا ما يعلمه ربهم
من نياتهم الحقيقية ..
كما يمكن تقسيم الشعب إلى فئتين فئة كانت تقود و تمسك بزمام الأمور و فئة تم استغلال آلامها لتطيع و تنفذ المطلوب ..
هذا
بخلاف أهداف كل الفئات فمنهم من يريد سيطرة العلمانية و منهم من يريد
سيطرة عناصر القاعدة و أنصار الأحزاب الإسلامية الإرهابية و منهم من يريد
سيطرة الأحزاب الإسلامية التكفيرية و منهم من يريد هيهمنة التشيع و منهم من
يريد الخراب تحقيقاً لنبؤة العهد القديم و منهم من يريد الفوضوية و
اللاسلطوية و منهم من يريد الانتقام و الثأر كما منهم من يريد الصالح
للبلاد و العباد ..
بالتأكيد
ليس كل الثوار خونة لا يمكن أن نقول على ملايين خونة و إلا فكلنا كذلك
فكلنا كنا مع الثورة منذ بدايتها و قد جاءت سريعة بعد ثورة تونس كالبرق حتى
لا نعرف عن المخططات قبل الثورة شئ فلم نسمع عن منظمات الديمقراطية قبل
الثورة شئ فشاركنا فيها جميعاً ظناً منا أنه الخير و لكننا قد علمنا
الحقيقة بعد فوات الأوان فقد كان اختيار الميعاد غاية في الدهاء و الدقة و
لم يكن شئ صدفة !!
لم يكن شئ صدفة ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق