-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
اين انت .... » الرئيسية »
فلتحيا أمريكا وليسقط العرب
» فلتحيا أمريكا وليسقط العرب
فلتحيا أمريكا وليسقط العرب
الاثنين، 22 أغسطس 2011
التسميات:
فلتحيا أمريكا وليسقط العرب
فلتحيا أمريكا وليسقط العرب
فلتحيا أمريكا التى تضع تلك السيناريوهات اللعينة وتجعلنا نحن من يستجديها لضربنا وقتلنا وتقسيمنا ونهب ثرواتنا, فعلتها فى العراق بأموالنا وأموال العراقيين وتركتهم فى آتون الفوضى والدمار والخراب وجلسنا نحن نهلل لهم ونرفع أعلامهم.
فلتحيا أمريكا التى جعلتنا بإعلامها الكاذب نصدق أن العقيد القذافى مجنون يقتل الجرحى فى المستشفيات، جعلتنا نستجديها أن تأتى لتقتل المدنيين فى ليبيا حفاظا على المدنيين الأبرياء الذين يقتلهم القذافى, بينما هى تقتل المئات من الأفغان والباكستانيين وتستخدم الفيتو ضد إدانة قتل إسرائيل للأطفال فى غزة وفى لبنان, وقتلت مئات الآلاف من العراقيين وعذبتهم فى السجون.
فلتحيا أمريكا، فهى من زرعت الفاسدين حولنا، وهى من أغرتهم لتحويل أموالهم إليها وبمعونتها واليوم بكل مكر وخبث صادرت تلك الأموال ونهبتها ونحن نهلل لها أنها سرقت أموالنا, وهى الآن تضربنا وتقتلنا بها ونحن نهلل ونهلل.
فلتحيا أمريكا التى تنفذ فتوى إهدار دم العقيد القذافى فها هى تنفذ أمر الله, ستخرج أمريكا والدول الغربية من كبوتها الاقتصادية، فمبيعات الأسلحة ستكون بمئات المليارات, ومن الممكن أن تأخذ روسيا جزءاً من الكعكة بأن تبيع لإيران أسلحة فى الوقت الذى تبيع فيه أمريكا أسلحتها للطرف الآخر وبالطبع لن يخاطر مستثمر واحد بالعمل فى تلك الأجواء ولن يجد إلا أمريكا والغرب للاستثمار بها، وحتى لن تدخل شركات للعمل بتلك الدول مثل ليبيا بعد سقوطها إلا الشركات التى ساعدت على تحريرها، فقد ترك الأمريكان العقيد القذافى ومن يدعون أنهم ثوار للقضاء على بعضهم البعض قدر المستطاع، واليوم أمريكا تكمل الخطة وتدمر البنية التحتية والمطارات وكل ما تستطيع تدميره فهى تعلم يقينا أنه كلما زاد الخراب والدمار كلما زاد عمل شركاتها والقضاء على البطالة عندها (ومن دقنه وافتله) وهكذا تخرج أمريكا وإسرائيل بل والغرب كله بكل شىء الخروج من الأزمات الاقتصادية والقضاء على كل القوى التى تهدد أمن إسرائيل وعندها ستعلمون قيمة هذا الرجل الذى تعمدتم إذلاله وتطالبون بمحاكمته, لقد استغلوا كرهنا للفساد - الذى هو بالأساس من صنيعتهم وبمعاونتهم - وتعطشنا للحرية والديمقراطية فحاربونا بهذا الكارت وأتمنى أن تخيب ظنونهم وأن نسير ولو مرة واحدة على غير ما يريدون.
0 التعليقات:
إرسال تعليق